في إطار متابعته لملف «مجموعة مدارس تمايوست»، عقد المكتب الاقليمي ل «جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بإقليم ميدلت، اجتماعا استثنائيا، تداول من خلاله ملف المتضررين من الحركة الانتقالية، المنظمة وفقا للمذكرة المديرية رقم:3132/19، بتاريخ :3 شتنبر 2019، ومآل المراسلة الموجهة إلى المديرين الإقليمي والجهوي. وبعد عرض تقدم به رئيس الجمعية حول «الوضع التعليمي، ورفض المسؤولين التعاطي الجاد» مع ما وصفه ب « الخروقات المتناسلة بالإقليم»، وكذا «عرض تقدمت به اللجنة المعنية ، وأكدت فيه أن ملف مجموعة مدارس تمايوست ما هو إلا نموذج ل «النقائص» المسجلة في مجال تدبير شؤون القطاع، كما هو حال تدبير «الموارد البشرية بالإقليم»، أشار المكتب الإقليمي للجمعية إلى « أن سوء تدبير الموارد البشرية بالإقليم أثر سلبا على الدخول المدرسي الذي يعرف احتقانا في مجموعة من المؤسسات التعليمية». وطالب البيان ب «فتح تحقيق» بشأن ما «شاب المحرر الرسمي ، محضر لقاء الدخول المدرسي بمجموعة مدارس تمايوست، من «تغيير « بالنظر لما له من تبعات على المتضررين ، مع «شجب» ما وصفه ب»المحاولات والاتصالات المشبوهة بالأساتذة لحثهم على التراجع عن تظلماتهم»، بحسب بيان مكتب الجمعية الذي انتقد غياب «التعاطي الايجابي مع ملف المتضررين والرد على مراسلة الجمعية». وأعلن المكتب الاقليمي للجمعية، ضمن بيانه، عن «تضامنه المطلق واللامشروط مع الأساتذة المتضررين»، مؤكدا»استعداده لخوض جميع الأشكال النضالية إلى جانبهم لحمل الإدارة على الاستجابة لحقوقهم المشروعة».