تميز الدخول المدرسي بالرشيدية هذا الموسم ، حسب بيان للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم فرع أرفود (ك د ش) بالاحتقان و التوترالذي ساد العديد من المؤسسات التعليمية نتيجة المشاكل المتراكمة ، مما جعله نسخة أكثر سوءا من الموسم السابق. وتدارس المكتب النقابي المذكور في اجتماع تقييمي عقده يوم 29 شتنبر الماضي بأرفود، الاختلالات الكبيرة التي عرفها الدخول المدرسي لهذا الموسم، حيث وقف على غياب الخطاب التربوي لدى المسؤولين عن الشأن التعليمي بالإقليم، لتحل محله الارتجالية و العشوائية والمزاجية... وسجل البيان ، الذي حصلت الجريدة على نسخة منه، عدة تجاوزات منها «التسرع غير المدروس ، والانفعال ، وقصر النظر لدى النيابة في التعامل مع بعض القضايا قضية الأساتذة الموقوفين وكذا الخروقات الكبيرة والعشوائية في تدبير عملية التكليفات بمنهجية إقصائية انفرادية... الشيء الذي أدى الى نهج سياسة التماطل والتسويف و اللامبالاة ، ما أفضى الى تعميق الفشل واستفحال الأزمة ، لغياب حكامة جيدة وانعدام استراتيجية تواصلية محكمة مع مختلف الشركاء. وخلص البيان الى «الالتزام مع الشغيلة التعليمية للدفاع عن حقوقها ، وصون كرامتها ، وتحصين مكتسباتها ، حيث عبر المكتب عن إدانته لمنهجية العمل الارتجالية التي تؤطر عمل النيابة الإقليمية بالرشيدية، والتي ساهمت في تعميق الاختلالات و النقائص». كما ندد البيان «بالطريقة التي اعتمدها في تدبير الموارد البشرية و إسناد التكليفات» ، معبرا عن تضامنه المطلق مع الأساتذة الموقوفين، ومطالبا بتصحيح التجاوزات التي أثرت على الدخول المدرسي بإنصاف جميع المتضررين.