استنكر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بوجدة انكاد الطريقة التي تتعامل بها مصلحة الموارد البشرية، وخاصة مكتب الموظفين ومكتب تسيير المؤسسات بالتعليم الابتدائي لحل المشاكل اليومية للأسرة التعليمية.ونبه في بيان توصلت"اسيف"بنسخة منه للوضع المزري و المتردي وحالات الاستياء والقلق والاحتقان التي أصبحت تسود الساحة التعليمية، نتيجة التعنت والتعسف والمماطلة، في حل مشاكل الأسرة التعليمية بجميع أصنافها، من طرف بعض المسؤولين،وتصرفات بعض المحسوبين على الإدارة التربوية بالتعليم الابتدائي.وحذر البيان نفسه من مغبة التمادي في السلوكيات التي لا تخدم لا مصلحة الأسرة التعليمية ولا التشارك الحقيقي.معتبرا سبب المشاكل التي تتخبط فيها مصلحة الموارد البشرية والأسرة التعليمية بنيابة وجدة أنكاد، ناتجة بالأساس عن عدم كفاءة المكلف بالمصلحة، الذي يتصرف بعقلية مزاجية وانتقائية وعشوائية، حيث ترى النقابة أنه غير مؤهل لتحمل أية مسؤولية بالنيابة.وحملت النقابة السيد النائب الإقليمي لكل هذه التصرفات والسلوكيات من: العشوائية ، والمزاجية،والانتقائية،والمحاباة،والخروج عن شعارات الإصلاح والتغيير التي التزم بها أمام الشركاء وفي اللقاءات والمناسبات منذ تعيينه بنيابة وجدة أنكاد.واستعدادها لتحمل مسؤولياتها كاملة، وذلك بالمساهمة الفعالة في الشراكة الحقيقية التي" مافتئنا نعمل من أجل تحقيقها كما يعلم الجميع، واستعداده أيضا للوقوف سدا منيعا ضد كل من يريد الإضرار بمصلحة الأسرة التعليمية". وسجل المكتب الإقليمي من جهة أخرى التحسن الملحوظ في الدخول المدرسي لموسم 2007/2008، نظرا لإجراء الحركة المحلية نهاية الموسم الدراسي السابق،ونظرا للمجهودات التي بذلت من طرف مسؤولي النقابة درءا لكل تعثر واستباقا لحل المشاكل قبل وقوعها.كما سجل التماطل والبطء في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه داخل اللجنة الإقليمية الموسعة، والتعامل معه بمزاجية وانتقائية، والانفرادية والمزاجية في أخذ القرارات ودون احترام الاتفاقات والمساطير خاصة فيما يتعلق بالتكاليف.مع غياب الوضوح والشفافية في تدبير الموارد البشرية المتمثل في العشوائية في التعامل مع الملحق والانتقائية في التعامل مع الملحقين بالنيابة وكذا التماطل في معالجة الملفات الصحية الحادة و استفحال ظاهرة الأشباح المعروفين لدى النيابة دون أن تحرك ساكنا مع الغموض وغياب الشفافية في إعطاء المعطيات وعدم الالتزام بنشر لائحة العاملين بالمؤسسات وبالنيابة حتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود في الأشباح .وأكد المصدر وجود تعسف في تدبير حل مشاكل الأسرة التعليمية من طرف مصلحة الموارد البشرية و الانتقائية والمزاجية والعشوائية والانفرادية في تطبيق المذكرات وخاصة ( المذكرة 97 و156 و40 ) رغم احتجاجات النقابة المتكررة.مبرزا أن نتائج الترقية بالاختيار لسنة 2006 كانت مخيبة للآمال، ليس فقط للعدد الهزيل للمترقين بل حتى بالنظر إلى حجم الضرر الذي لحق ببعض نساء ورجال التعليم جراء الخروقات العديدة في النقط الممنوحة لهم، حيث استهجنت نقابتنا كل هذه التصرفات ودعت إلى تصحيحها.خالد السطي