تسعى تونس إلى حسم تأهلها الى ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة في غينيا الاستوائية عندما تلتقي الكونغو الديمقراطية يومه الاثنين في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية. ويلعب الرأس الأخضر مع زامبيا ضمن المجموعة ذاتها أيضا. وتتصدر تونس ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، من فوز على زامبيا 2 - 1 وتعادل مع الرأس الأخضر 1 - 1 مقابل نقطتين لكل من الكونغو الديمقراطية والرأس الأخضر، ونقطة لزامبيا. وبعد مباراة أولى مخيبة لتونس لم تقدم فيها مستوى جيدا أمام الرأس الأخضر، تحسن أداء «نسور قرطاج» في المباراة الثانية، حيث قلبوا تأخرهم أمام زامبيا، وخطفوا فوزا مهما بفضل هدف لياسين الشيخاوي قبل النهاية بدقيقتين وضعهم في صدارة المجموعة. وتحتاج تونس إلى التعادل مع الكونغو الديمقراطية لحجز بطاقتها إلى ربع النهائي، وستتأهل أيضا في حال خسارتها وانتهاء المباراة الثانية بين الرأس الأخضر وزامبيا بالتعادل. ويأمل المنتخب التونسي بالظهور بالمستوى المطلوب لاقتناص بطاقة التأهل كمتصدر المجموعة، ساعيا إلى محو خيبة أمله في النسخة الأخيرة من البطولة في جنوب إفريقيا، عندما خرج من الدور الأول بفوز على الجزائر 1 - 0 وخسارة أمام الكوت ديفوار 0 - 3 وتعادل مع توغو 1 - 1. وأحرز منتخب تونس اللقب الإفريقي مرة واحدة على أرضه عام 2004. وعانى المنتخب التونسي بعد الخروج من الدور الأول للنسخة السابقة، حيث توالى على تدريبه التونسي ثلاثة مدربين، فعقب إقالة سامي الطرابلسي أسندت المهمة إلى التونسي الآخر نبيل معلول (مدرب منتخب الكويت حاليا) لكنه لم يوفق، ثم إلى الهولندي رود كرول ففشل في قيادته إلى المونديال، قبل أن يستقر الاتحاد التونسي على المدرب البلجيكي جورج ليكنز، الذي قاده إلى النهائيات الإفريقية. وبدورها، تأمل الكونغو الديمقراطية تحقيق الفوز لمواصلة مشوارها في البطولة، بقيادة المدرب فلوران إيبينج الذي قاد فيتا كلوب إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا. وتعول الكونغو الديمقراطية على نجمي كريستال بالاس ووست بروميتش ألبيون الانكليزيين يانيك بولاسي ويوسف مولومبو على التوالي.