حققت تونس تعادلا مخيبا 1 - 1 مع الرأس الأخضر ، يوم الأحد في أبيبيين، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية ضمن النسخة الثلاثين من كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، التي تستضيفها غينيا الاستوائية حتى 8 فبراير المقبل. وسجل لتونس محمد علي منصر (70)، وللرأس الأخضر هيلدون راموس (77). وكانت زامبيا قد تعادلت مع الكونغو الديمقراطية بنفس النتيجة في المجموعة ذاتها. وحصد كل من المنتخبات الأربعة نقطة واحدة في الجولة الأولى. وفي الجولة الثانية المقررة في 22 يناير الجاري، تلعب زامبيا مع تونسوالكونغو الديمقراطية مع الرأس الأخضر. وكانت المواجهة ثأرية لتونس، بعد خسارتها أمام الرأس الأخضر في تونس 0 - 2 في الجولة الأخيرة من تصفيات الدور الثاني لمونديال 2014. وقرر الاتحاد الدولي «فيفا» لاحقا منح الفوز للمنتخب التونسي في تلك المباراة، على اعتبار أن منتخب الرأس الأخضر أشرك لاعبا غير مؤهل، فبلغ الدور الحاسم. وكان المنتخب التونسي قد خرج من الدور الأول في النسخة الأخيرة من البطولة في جنوب إفريقيا، بفوز على الجزائر 1 - 0 وخسارة أمام الكوت ديفوار 0 - 3 وتعادل مع توغو 1 - 1. وأحرز منتخب تونس اللقب الإفريقي مرة واحدة على أرضه عام 2004. أما منتخب الرأس الأخضر ، فكان فجر مفاجأة من العيار الثقيل في مشاركته الأولى في تاريخه بالبطولة الإفريقية، حيث بلغ الدور ربع النهائي في جنوب إفريقيا. وقدم المنتخبان مستوى متواضعا في الشوط الأول، الذي كان فيه الرأس الأخضر الطرف الأفضل والأخطر. وفي المباراة الثانية، افتتحت زامبيا التسجيل عبر غيفن سينغولوما في الدقيقة الأولى، وعادلت الكونغو الديمقراطية في الدقيقة 66 بواسطة يانيك بولاسي. وكانت زامبيا تعرضت لخيبة أمل كبيرة في النسخة الماضية بجنوب إفريقيا، عندما جردت من اللقب التاريخي الذي أحرزته في 2012، بخروجها من الدور الأول بثلاثة تعادلات مع إثيوبيا ونيجيريا، البطلة، بنتيجة واحدة 1 - 1 وبوركينا فاسو الوصيفة 0 - 0. وفقدت زامبيا الكثير من بريقها برحيل مدربها الفرنسي هيرفيه رينار إلى فريق سوشو الفرنسي، ثم منتخب الكوت ديفوار، واعتزال قائدها الأسطوري كريس كاتونغو.