يخوض المنتخب التونسي، اليوم الإثنين، مواجهة مصيرية أمام الكونغو الديمقراطية في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثانية من بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة في غينيا الاستوائية، كما يلعب المنتخب الزامبي مع الرأس الأخضر. وتتصدر تونس ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط من فوز على زامبيا 2-1 وتعادل مع الرأس الأخضر 1-1، مقابل نقطتين لكل من الكونغو الديموقراطية، والرأس الأخضر، ونقطة لزامبيا. وتحتاج تونس إلى التعادل مع الكونغو الديمقراطية لحجز بطاقتها إلى ربع النهائي، وستتأهل أيضا في خسارتها وانتهاء المباراة الثانية بين الرأس الأخضر، وزامبيا بالتعادل. ويبقى بحوزة المنتخب التونسي مجموعة متميزة من اللاعبين القادرين على تعويض غياب خليفة ويوسف، وفي مقدمتهم يوسف المساكني، ووهبي الخزري، وجمال السايحي . وتأمل الكونغو الديمقراطية في تحقيق الفوز لمواصلة مشوارها في البطولة بقيادة المدرب فلوران ايبينج الذي قاد فيتا كلوب إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا. وتعول الكونغو الديمقراطية على اللاعبين يانيك بولاسي، ويوسف مولومبو في قيادة هجوم الفريق الكروي للتأهل إلى دور الثمانية. ولعب الفريقان ثلاث مباريات مع بعضهما البعض في كأس الأمم الأفريقية، حيث فاز المنتخب التونسي مرتين عامي 1998 بهدفين لهدف، و2004 بثلاثية نظيفة، بينما تعادلا بهدف لكل منهما في عام 1994. وضمن المجموعة ذاتها، يواجه المنتخب الزامبي نظيره الرأس الأخضر في لقاء مصيري وحاسم لكلا الفريقين فكلاهما لديه الرغبة والطموح في انتزاع بطاقة التأهل إلى دور الثمانية من البطولة القارية. ولم يسبق لكلا الفريقين أن لعبا مع بعضهما البعض في أمم أفريقيا، لكنهما خاضا مباراتين في التصفيات المؤهلة إلى النسخة الحالية من تلك البطولة القارية، حيث فاز الرأس الأخضر ذهابا بهدفين لهدف، بينما فازت زامبيا إيابا بهدف نظيف.