سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كأس أمم إفريقيا لكرة القدم (غينيا الاستوائية 2015): تونس تنتفض وتحقق انتصارا في الوقت القاتل على زامبيا وتعادل سلبي بين الرأس الأخضر والكونغو الديموقراطية
نجح المنتخب التونسي أول أمس في العودة من بعيد وسجل هدفين ليقلب بذلك تأخره بهدف واحد إلى فوز بهدفين، وهو ما يعزز حظوظه في بلوغ الدور ربع النهائي من كأس الأمم الأفريقية الجارية حاليا في غينيا الاستوائية. وتقدم إيمانويل مايوكا المحترف في صفوف ساوثهامبتون لمصلحة منتخب زامبيا في الدقيقة 59، بينما سجل أحمد العكايشي هدف التعادل للمنتخب التونسي في الدقيقة سبعين. وفي الوقت الذي تهيأ فيه الجميع لانتهاء المباراة بالتعادل، سجل النجم ياسين الشيخاوي هدف الفوز الثمين للمنتخب التونسي في الدقيقة 88 لينعش آمال المنتخب التونسي في التأهل إلى دور الثمانية. وكان المنتخب الزامبي هو الطرف الأفضل معظم فترات المباراة، وتسابق لاعبوه في إهدار الفرص السهلة، في ظل تألق لافت من حارس مرمى المنتخب التونسي أيمن المثلوثي. واستمرت معاناة المنتخب التونسي من الأخطاء التحكيمية في البطولة بعدما تغاضى حكم المباراة الغيني ماريو بانغورا عن احتساب ركلتي جزاء واضحتين لنسور قرطاج. وأحكم المنتخب التونسي بهذا الفوز عقدته على منتخب زامبيا في البطولة، بعدما حقق فوزه الثالث على منتخب "الرصاصات النحاسية" في تاريخ لقاءات المنتخبين في أمم أفريقيا، مقابل تعادلين، في حين لم يتمكن المنتخب الزامبي من تحقيق أي فوز على نظيره التونسي في بطولات الأمم الأفريقية. وارتفع رصيد تونس بتلك النتيجة إلى أربع نقاط لتتربع على صدارة المجموعة، في حين ظل رصيد المنتخب الزامبي عند نقطة واحدة في المركز الأخير. ويكفي المنتخب التونسي التعادل مع منتخب الكونغو الديمقراطية يوم الاثنين المقبل في الجولة الثالثة والأخيرة بالمجموعة للتأهل دون النظر إلى نتيجة المباراة الأخرى التي ستقام في التوقيت نفسه بين منتخبي زامبيا والرأس الأخضر. وعن نفس المجموعة، وفي مباراة متواضعة المستوى، خيم التعادل السلبي على لقاء منتخب الكونغو الديمقراطية مع منتخب الرأس الأخضر. ورفع المنتخبان بتلك النتيجة رصيدهما إلى نقطتين ليتقاسما المركز الثاني في ترتيب المجموعة، بفارق نقطتين خلف (المتصدر) المنتخب التونسي ، بينما يقبع المنتخب الزامبي، الذي توج باللقب عام 2012، في ذيل الترتيب برصيد نقطة واحدة. وجاءت المباراة ضعيفة المستوى، حيث خلت من اللمحات الفنية الجميلة، واتسم أداء كلا المنتخبين بالبطء الشديد والتمريرات المقطوعة ليفشلا في هز الشباك على مدار شوطي المباراة ويكتفيان بالحصول على نقطة التعادل. ويعد هذا هو التعادل السابع الذي تشهده النسخة الحالية للبطولة، كما أنها المباراة الثانية التي تنتهي بالتعادل السلبي. وتلتقي الكونغو الديمقراطية مع المنتخب التونسي في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة يوم الاثنين المقبل، بينما يواجه منتخب الرأس الأخضر نظيره الزامبي في نفس التوقيت.