فاز المنتخب المغربي بالبطولة العربية للمواي طاي، بعد احتلاله المركز الأول في هذه البطولة، التي اختتمت منافساتها، مساء الأحد، في العاصمة الإماراتية أبوظبي. وتصدر المغرب هذه البطولة بحصيلة 4 ذهبيات و 3 فضيات وبرونزية واحدة، متبوعا بالإمارات ب 4 ذهبيات، فيما جاءت مصر في المركز الثالث بذهبية وفضية ونحاسية. وهكذا، انتزعت النخبة المغربية أربع ميداليات ذهبية على يد كل من بالحرشة أميمة في وزن أقل من 54 كلغ على حساب العراقية ليندا طلال وذلك بتوقيف من الحكم، وأنس الهيباوي في وزن اقل من 60 كلغ، بعد تغلبه بالضربة القاضية في الجولة الأولى على الأردني سيف الزقزوق، وحمزة رشيد إثر فوزه بالضربة القاضية كذلك على العراقي أمير تكيلة في وزن اقل من 63,5 كلغ، وسفيان مرزاق بعد تغلبه في المبارة النهائية على المصري محمود الكثوري في وزن أقل من 75 كلغ. ونال الميدالية الفضية كل من أيوب خايا بعد انهزامه بالنقط في المباراة النهائية أمام الإماراتي زكرياء الجمري في وزن أقل من 57 كلغ والزاهدي عبد العالي أمام الإماراتي نور الدين سمير في وزن أقل من 67 كلغ وأبو الوفاء أحمد أمام الإماراتي أمين المعتصم في وزن أقل من 67 كلغ، فيما فازت بالميدالية البرونزية كوثر مدان في وزن أقل من 60 كلغ بعد انهزامها في لقاء النصف أمام المصرية أبو القمصان إكرام. وتميزت هذه البطولة باختيار المغرب كأفضل فريق، والمغربية بالحرشة أميمة أحسن لاعبة، والمدرب الوطني لحسن واسو أفضل مدرب. وأعرب رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي الصافات والرياضات المماثلة، عبد الكريم الهلالي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب حفل التتويج، عن سعادته بفوز المغرب بهذه البطولة، مضيفا أن جل الأبطال المغاربة المتوجين هم شباب ينتظرهم مستقبل واعد في هذه الرياضة. وأشاد الهلالي، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الاتحاد العربي للمواي طاي، بالإدارة التقنية ومدربي النخبة المغربية الذين أبانوا عن مستوى عال، معتبرا أن الفوز بالبطولة يأتي بعد مجهودات جبارة بذلها الجميع من أجل رفع الراية المغربية في هذا المحفل العربي، الذي عرف مشاركة 120 لاعبا ولاعبة من 16 بلدا. وبدوره، وصف المدرب الوطني، لحسن واسو، النتيجة التي حققتها النخبة المغربية للمواي طاي في البطولة العربية للعبة ب» الايجابية جدا»، مبرزا أن العناصر المغربية قامت بمجهودات مهمة للظفر بالبطولة، رغم أن جلها يلعب لأول مرة خارج المغرب.