يستضيف معهد العالم العربي في باريس، يوم الأحد المقبل، حدثا ثقافيا يخصص لمدينة الصويرة- موكادور. وأوضح منظمو الحدث أنه من خلال النقاش والموسيقى والمعارض والأدب، ستتوقف الصويرة - موكادور ‹›مدينة المهرجانات السبعة في باريس بساحة محمد الخامس››، كي تتقاسم تنوع جميع مواهبها ووعود تاريخ عريق يعود لÜ 3000 سنة. وأكد المنظمون أن هذا الحدث، الذي سيقام تحت شعار «مدرسة الصويرة، أهمية المكان، وأهمية الرابط، من أجل غد آخر»، يأتي «تفنيدا لسراب الانكماش على الهوية ودوار الخوف». وسيتميز الحدث بنقاش مع السيد أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة- موكادور، ومع كل من إدغار موران، عالم الاجتماع والفيلسوف، ومحمد الطوزي، أستاذ العلوم السياسية ومدير مدرسة الحكامة الاقتصادية بالرباط، وماري لور سوتي دو شالون، الرئيسة المديرة العامة لمجموعة أوفيمينان.كوم، وبريزة خياري، عضو مجلس الشيوخ عن باريس، وإدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان. كما يتضمن برنامج الملتقى تنظيم حفل موسيقي كبير لكناوة-الجاز- وموسيقى العالم ينشطه المعلم الكناوي حسن بوسو، وفرقته الموسيقية التي تتكون من بويان زولفيكارباسيك في البيانو، وفانسون ماسكار في الساكسفون، وكريم زياد على الطبول. فالصويرة- موكادور، المدينة التي تمكنت منذ أزيد من 20 عاما، من ‹›دعوة الثقافة للملتقى الكبير للفكر والحداثة الاجتماعية، تشهد على واقع مثير في قلب العالم العربي الإسلامي. إنه واقع راسخ في التقارب المنسجم والرصين للحضارات العربية والأمازيغية واليهودية والذي يعبر عن نفسه يوميا ضمن في أبجديات فلسفية وموسيقية وأدبية وتشكيلية، تنفرد بها مدينة الرياح التي لم تكن فكرة العالمية غريبة عنها قط».