بمناسبة الذكرى 56 لعيد الشباب والذكرى 66 لثورة الملك والشعب، انطلقت بتنظيم من مجلس مقاطعة اليوسفيةالرباط، يوم 19 غشت الجاري، فعاليات الدورة الثالثة لأيام مسرح الشارع وفنون الحلقة، تحت شعار»مسرح الشارع في خدمة تنمية وثقافة القرب».والتي ستمتد إلى غاية 22 غشت منه. وحسب بلاغ من المنظمين حصلت الجريدة على نسخة منه، فقد عرفت الدورة، خلال انطلاقتها، تنظيم ندوة فكرية حول موضوع»أيام مسرح الشارع بمقاطعة اليوسفية المكتسبات والآفاق» احتضنها قاعة الاجتماعات بمقر مجلس المدينة في العاشرة صباحا، وسيرها الدكتور مصطفى الطالب، بمشاركة كل من الدكتورين طارق الربح، ومسعود بوحسين، والأستاذين عبد الرحيم القراع رئيس والمخرج أمين ناصور. فضلا عن حفل افتتاح الدورة، والذي أقيم بساحة»ميني بارك» في الخامسة مساء، ثم كرنفال موسيقي لمجموعة» كينك باتوكادا» للنقر على الطبول، علاوة عن كلمة افتتاحية من تقديم رئيس مجلس عبد الرحيم القراع، مع عرض لكل من مسرحية» طياطرو بورطور» لفرقة مسرح الكواليس، تأليف وإخراج عبد الفتاح عشيق، وفن الحلقة(المسيح)، ومسرحية «كاتر با» لفرقة النون والفنون، تأليف وإخراج نور الدين سعدان. وخلال اليوم الثاني برمجت إدارة المهرجان ساحة الوحدة بالحي الصناعي في الخامسة مساء، عرض موسيقي لنفس فرقة الطبول، اضافة الى عروض في الهواء الطلق لكل من مسرحية»بوحجبان» لفرقة مسرح سفر، لمؤلفها خالد ديدان، وإخراج عزيز الخلوفي، وتشخيص حسن مكيات وسكينة درابيل وسناء التازي، وفن الحلقة مع المسيح، ومسرحية»كاتر با» للنون الفنون من الفقيه بن صالح. أما اليوم الثالث بحي النهضة 1، سيلتقي الجمهور أيضا تنشيط موسيقي لفرقة الطبول، وعرض مسرحية «طياطرو بورطور»، و»بوحجبان»، مع تنشيط للفنان المسيح بالحلقة، فيما اليوم الأخير بساحة دينيا التقدم بدء من الخامسة مساء، فسيستمتع الجمهور مع عروض لنفس الفرقة الموسيقية، وعرض لمسرحية «المارشال» لفرقة الرباط باند» تأليف عبد الفتاح بغداد، وإخراج عبد الإله بركات، فضلا عن تنشيط الحلقة مع المسيح، وعرض مسرحية «حجر وطوب» لفرقة مسرح تكدة، تأليف وإخراج الدخوش احمد الروداني والدخوش عمر، تشخيص نجوم فرقة تكدة ومجموعة من نجوم الكوميديا. وتروم هذه التظاهرة التي عرفت متابعة قياسية خلال الدورات السابقة، وتنفرد بالانتقال إلى الساحات العمومية بالأحياء، وتقريب المسرح للناس، إلى تحقيق أهداف نبيلة كثيرة منها، تقريب الفرجة المسرحية للجمهور في الأحياء، فضلا عن جعل المسرح والفنون مساهما حقيقيا في تنمية ثقافة القرب لدى الساكنة والمواطنين.