نظمت ، مؤخرا، بمدينة تطوان ورشة تكوينية حول «المقاربة التشاركية وتقنيات التواصل والتحسيس تجاه ساكنة الأحياء المستهدفة من مشروع فرز النفايات من المصدر بعدد من الأحياء النموذجية بالمدينة» . وأكد المشاركون في هذه الورشة المنظمة من قبل قسم البيئة والتدبير المفوض التابع لجماعة تطوان بتعاون مع أحد مكاتب الدراسات، على «أهمية التحسيس والتواصل مع الساكنة لإنجاح هذه العملية، وذلك من أجل تجاوز مختلف الإشكالات والصعوبات التي قد تعترض تنزيل هذا المشروع على أرض الواقع .» وتمحورت الورشة حول عدد من الإشكالات المرتبطة بعملية فرز النفايات من المصدر خلال جمع الأزبال بمختلف الأحياء المستهدفة من البرنامج، وكيفية تنزيل المشروع عبر التواصل وتحسيس الساكنة بأهمية فرز النفايات وتجاوز مختلف الصعوبات المرتبطة بهذه العملية . وتتمثل أهداف هذه المرحلة، حسب مشاركين في الورشة ، في «تقديم المشروع لساكنة الأحياء المستهدفة، والتحسيس والتوعية بالإكراهات والصعوبات التي تواجه تدبير النفايات، وإدماج وإشراك المواطنين في عملية تدبير النفايات، وتحسيس وتوعية الساكنة بأهمية ودور فرز النفايات في خفض التأثيرات السلبية الناتجة عن طمرها دون فرزها، بالإضافة إلى تشجيع الانخراط في مشاريع تثمين وتدوير النفايات في إطار الاقتصاد الدائري، وإرساء منظومة الفرز من المصدر في الأحياء والشوارع المستهدفة « .