من المنتظر أن يمثل صباح يومه الاثنين كل من المقاول (ح. س) وسائقين ومسير شركة ووسيط أمام الغرفة الجنحية لدى ابتدائية الجديدة من أجل ارتكابهم جنحة سرقة الرمال ونقل واستخراج الرمال من ملك الدولة بدون رخصة، والمشاركة في السرقة وفي نقل واستخراج الرمال بدون رخصة، طبقا للفصول 505 و 157 من (ق ج) و 34 و 35 و 40 و 45 و79 من ظهير 10/10/1917 . هذا وكانت النيابة العامة قد قررت متابعة مقاول وسائقي شاحنتين في حالة اعتقال، في حين تمت متابعة شخصين آخرين على علاقة بالموضوع وهما مسير شركة ووسيط ، في حالة سراح. وتعود تفاصيل هذا الملف الى صباح يوم الثلاثاء الماضي، عندما عثرت عناصر الدرك الملكي بسيدي بوزيد على شاحنات قامت بنقل الرمال من بقعة أرضية بمنتجع سيدي بوزيد، حيث تجري أشغال بناء مقهى مطلّة على شاطئ البحر، الى تجزئة سكنية بمحاذاة ثانوية القدسبالجديدة، على الطريق الساحلي المؤدي الى منتجع سيدي بوزيد، وهي العملية التي استنفرت مختلف الأجهزة الامنية والترابية بالجديدة ،وانتهت تحرياتها بمتابعة 5 أشخاص بصفة مباشرة، مع الاستماع الى أطراف أخرى على علاقة بنفس الموضوع. وأكدت مصادر متتبعة أنه من المنتظر أن تطيح قضية الرمال برؤوس أخرى، خاصة وأن نتائج تحليل المكالمات الهاتفية من شأنها أن تبين الجهات التي أوحت للمقاول باقتناء الرمال، والتي شاركت بآلياتها في نقلها من منتجع سيدي بوزيد الى الجديدة، وهل الأمر يتعلق بجهات نافذة ومسؤولة بكل من جماعتي الجديدة ومولاي عبدالله التي تشير لها العديد من الجهات بالأسماء ؟