1 رقصة التَّرَنْتيلا (مارش) «أطوِّفُ ما أطوِّفُ ثمّ آوي إلى « حزب» قَعيدتُهُ لَكاعِ»! الحطيئة انهضي يا لَكاعِ انهضي وافعلي بالأقلِّ افعلي مثل لالّاتِكِ الحَاذِقاتِ .. اغسلي بالأقلِّ اغسلي دمْعَ عينيكِ مِن عَمَشِ الصُّبحِ أو ْغَبَشِ الَّليلِ .. مُنذُ انهيارِ الجدارِ الذي كانَ يَحمي عَجيزَتَكِ انفضَّ عنكِ الجميعُ وأصبحتِ مكشوفةَ العَوَراتِ .. انهضي وانفُضي عنكِ هذا الخُمولَ الطَّويلَ الذي عشًّشَتْ فيهِ حتّى الرُّتَيْلَى .. انهضيوارقصي مثلَها رقصةَ التَّرَنْتيلا انهضي وافعلي أيَّ شيْءٍ ليُعْلَمَ أنكِ بعدُ على قيدِ هذي الْحَياة!.. …………… *رقصة الرتيلاء، الترنتيلا: شعبية إيطالية ، سريعة وحيوية، يُعتقد أن لحنها يعالج لدغة العناكب السامة، وهي المعزوفة الراقصة للملحن الإيطالي نينو روتا في فيلم «العراب». *المارش: شكل موسيقي قديم من أوزانه الرباعي. 2 هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاء «إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ» قُرْآنٌ كَرِيم أَلَمًّا يَحِنْ لَهُمْ وَلَهُنَّ «بجُوجُ» الْخُرُوجُ مِنْ (جَوَى) هُمْ وَ (هَوَى) هُنّْ إِلَى حَيَوَانِ الْوَطَنْ!؟ ………… *حيوان: من الإعجاز اللغوي، جمع حياة، تحدى أحد الجهابذة النصارى أن يأتوا بجمع الحياة، ونفى آخر جمعها على حيوات رغم أنف لسان العرب الطويل، والحيوان والحياة بمعنى واحد، هو الحياة الدائمة لا موت فيها، والحقيقية دون تنغيص ولا خوف ولا حزن، والكاملة: مفرحاتٍ ولذاتٍ وشهواتٍ ومآكلَ ومشاربَ ومناكحَ وغير ذلك مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، والحيوان أيضا عين في الجنة أو ماء الحياة يصب على شيء فيحيا حالا، ولم لا تكون إذن حتى آخرة الوطن حيوانا…آمين!.. 3 منتهى الجموع «تمثيلية إيمائية» _ voilà une classe qui se tient sage ! هنا…لكَ صفُّ من التلامذةِ الوُدَعاءِ الذين يضمّون أيديَهم فوق صدورهم ُ مرةً ثم فوق مؤخراتهمُ تارة ويحكون خواتمِها بأصابعَ طَبشوريةٍ نزِقة. .. هنا…لكَ صنفٌّ من الطغمة البُسلاءِ الذين يُراوحون بين أرجلهم (أيْ على كلّ واحدةٍ مرةً! يا غليظَ القفا!) ثم ينبطحون وينطرحون مُصابِين بالأُبْنَةِ التي لا دواءَ لها غيرُ ماءِ الرجالِ من الأُبُنِ الفسَقة. .. هنا… لكَ رهْطٌ من النُّشطاء الذين _ليس بينهمُ امرأةٌ!_ يرفعون أياديَهم أو يَشدّونها تحت سيقانِهم تارةً وعلى رُكَبَاتِهِمُ أو رقَباتِهِمُ مرةً ومراراً على أمِّ هاماتِهِمُ المُترنِّحةِ المُطرِقة. .. هنا… لكَ من غائلاتِ الدُّهَيْماءِ راجمةُ العُلماءِ _الجهلاء_ِ سوى برضاعِ الكبيرِ (القضيبِ!) ونكاحِ الوداعِ الأخيرِ وقاذفةِ الفُقهَاءِ_ السُّفهَاء_ِ الذين يَلوطونَ غيرَ مَلومين ولا مُستترين بكلّ تُقًى وثقة. .. هنا…لكَ من عِلْية القومِ شتّى الجهابذةِ العُضْوِ…يينَ من مُنتهَى الجُموعِ أمِ العاشٍبينَ أوِ اللَّاحِمينَ ذوي النُّهَى الدّْجينْتِلْمينِيين والْإينْتيلِّيغينْتِيين الذين يَجترّون بَلْهَقةً ويَقيئونَها لَهْوَقَة!.. *بلهقة،لهوقة: الكبر كلاما وخلقا، وأن يبدي المرء غير ما في طبيعتهويتزين بما ليس فيه… 9 دجنبر 2018