ينظم نادي القلم المغربي فرع أسفي، لقاء أدبيا مع الشاعر المغربي محمد بوجبيري، وذلك في إطار الاحتفاء بتجربته الإبداعية المتميزة التي عكست تجربة حياتية عميقة، عانقت التحولات التي شهدها المغرب ثقافيا وسياسيا واجتماعيا. اللقاء الذي ينعقد يومه السبت 29 دجنبر 2018، في الساعة الخامسة والنصف بعد الزوال بالخزانة الجهوية باسفي، سيكون مناسبة للقاء عشاق القصيدة بواحد من أعلام الشعر المغربي. يواصل الشاعر محمد بوجبيري كتابة نصوصه في صمت، مصغيا لدبيب المعنى وكثافة الصور والخيال، شاعر لا يلتفت للضوضاء بحجم التفاته لجوهر القصيدة وحضورها البهي في المشهد المختلف والمتنوع والمتعدد للثقافة المغربية. نُشر للشاعر المغربي محمد بوجبيري أول نص سنة 1977. بعد ذلك نشر عدة كتابات شعرية ونثرية بالعديد من المنابر الوطنية والعربية. وصدر له من الدواوين: «عاريا أحضنك أيها الطين»سنة 1989، وديوان «لن أوبخ أخطائي» سنة 2006، و»سيد العشيرة» سنة 2010، وكان آخر ديوان له بعنوان» كما أن الحياة كانت تصفق « عن منشورات بيت الشعر بالمغرب، بالاضافة الى انص سيرذاتي يستحضر سنوات دراسته الثانوية وسمه ب «العبور: سنوات الفقيه بن صالح» عن «دار أبي رقراق».