فاز فريق الراسينغ البيضاوي بثلاثية لواحد على مضيفه الشباب السالمي عشية السبت الماضي على أرضية ملعب الرازي ببرشيد،برسم الدورة الحادية عشرة لبطولة المجموعة الثانية النخبة في لقاء ديربي شبه محلي. وقد تميزت الجولة الأولى باندفاع الفريقين بغية الوصول للشباك من خلال النهج التكتيكي المفتوح والمحاولات الهجومية التي قادها مهاجمو الشباب السالمي وكذا الراك ،حيث تحركت المباراة بإيقاع سريع و بلوحات فنية لمجموعة من العناصر الشابة تحت قيادة المدرب محمد شهيد من جانب النهضة البيضاوية و رضوان الحيمر من جهة أبناء حد السوالم. والذين يلعبون خارج قواعدهم من خلال استقبال منافسيهم في نزالات البطولة منذ بداية هذا الموسم .في انتظار بناء مدرجات الملعب البلدي لحد السوالم وكذا المستودعات كي يستجيب الملعب لدفتر التحملات الذي يشترط للبطولة الاحترافية. الشباب السالمي كان هو السباق للتهديف بواسطة اللاعب محمد قنديل في الدقيقة «11 «.هذا الهدف رد عليه بقوة مباشرة بعد مرور خمسة دقائق اللاعب السينغالي داريا بومانين من خلال توقيعه هدف التعادل د «16». وتوالت الحملات الهجومية لفريق الراك من خلال خلق الفرص السانحة لكن دفاع الخصم السالمي كان حاضرا الى جانب الحضور القوي للحارس هشام العلوش الذي تصدى لكل الكرات التي كانت تشكل الخطورة على مرماه لينتهي بذلك الشوط الأول بالتعادل بين الطرفين بهدف لمثله. مع بداية الجولة الثانية وفي الدقيقة السابعة تمكن الراك من مضاعفة الحصة بتسجيل الهدف الثاني بواسطة البديل اسامة عراش الذي عوض زميله الجناح الأيمن عبدالواحد حستي. هدف زاد من حماس لاعبي الراسينغ البيضاوي الذي أصروا عن زيارة مرمى الشباب السالمي من خلال خلق مجموعة من المحاولات وبنهجهم اللعب الجماعي الذي ساعدهم في السيطرة على باقي مجريات الجولة الثانية والوصول لشباك خصمهم بواسطة ديارا بومانين مرة ثانية في حدود الدقيقة «14»بتوقيعه الهدف الثالث .ورغم المحاولات التي قامت بها عناصر الشباب السالمي إلا أنها لم تستثمر بالشكل المطلوب أمام الراك الذي كان منظما منسجما وقويا في هذا النزال .وهو ما أكده المدرب المساعد للمحليين حميد ناطر بعد نهاية اللقاء على أن الراسينغ البيضاوي كان حاضرا بقوة وسيطر على مجريات المباراة بعد تلقيه الهدف مع بداية اللقاء فيما كان الشباب السالمي اقل حضورا في هذه المباراة. محمد شهيد مدرب فريق الراك أوضح من جانبه على أن الراك أكد قوته بعد الانتصارات المتتالية والذي يخطو بثبات نحو الأفق من خلال العمل المتواصل لعناصر الفريق واللعب الجماعي الى جانب الندية القوية في كل النزالات والمنافسة بغية تحقيق نتائج إيجابية وهو ما تأتى لهذه العناصر الشابة التي ستقول كلمتها أكثر في المباريات القادمة.