انهزم فريق المولوديةالوجدية بعقر داره في لقاء القمة الذي احتضنه المركب الشرفي بوجدة امام فريق مشاكس اسمه الراسينغ البيضاوي بهدفين لهدف واحد ، اللقاء كان له طعم خاص لكونه تميز بالندية والقوة والحماس بين الفريقين معا. الهزيمة خلفت ردود فعل قوية للجماهير التي تابعت اللقاء. وكانت اولى المحاولات للفريق الوجدي وبالضبط في الدقيقة 5 براسية عبدالله خفيفي والتي شكات خطورة على حارس الراك محمد المجدوبي ، بعد ذلك أتيحت فرصة اخرى للوجديين كان وراءها علاء الدين بوشنة الذي ارسل قديفة وتدخل رائع للحارس المجدوبي الذي استنجد بكل قواه واخرج بصعوبة الكرة الى ركنية ، وهي الركنية التي اعطت هدف السبق للمولودية برأسية ياسين بيوض احسن عنصر في الفريق الوجدي. وانتظرنا حتى الدقيقة 19 لتتيح اول فرصة خطيرة للراسينغ البيضاوي بواسطة هشام مرشاد بعد قذفة حبست انفاس الجميع وكان الكل يعتقد انها داخل شباك الحارس عصام لحلافي.ومنذ تسجيل هدف السبق بادرت عناصر وجدة نحو الهجوم واتضح جليا ان الفريق سيطر على وسط الميدان واحكم الرقابة على الممرات الاستراتيجية وتمكن بالتالي من ضمان حضور داخل رقعة الميدان في مجمل فترات الجولة الاولى، وعاش الدفاع الوجدي في اخر لحظات الشوط الاول لحظات عصيبة بعدما اتيحت لأشبال المدرب ماندوزا محاولتين خطيرتين في الدقيقة 43 و45 بواسطة كل من ايوب الكعبي ويونس بامولا الا ان الكلمة الاخيرة كانت للحارس عصام لحلافي الذي تمكن من انقاد مرماه من هدفين محققين. مع بداية الجولة الثانية كاد المهاجم هشام مرشاد ان يعدل الكفة الا ان كرته مرت محادية للمرمى، ورد فعل سريع للمهاجم نبيل الصحراوي الذي لم يستغل فرصة على مشارف العمليات وفوت على فريقهفرصة لا تعوض . و في ظل النهج الهجومي الذي ظل ثابتا للمولوديةالوجديةكانت العناصر البيضاوية تقوم بمناوشات مضادة خطيرة بواسطة كل من هشام مرشاد و هداف البطولة ايوب الكعبي هذا الاخير يتمكن في الدقيقة 61 وبمجهود فردي من الانسلال وسط المدافعين محرزا هدف التعادل .وبعد تسجيل هذا الهدف ، ارتفع الايقاع خاصة بعد الاندفاع الكلي لفريق المولودية من جهة والنهج التي اتبعه اشبال المدرب عبد الحق رزق الله الذين فضلوا تحصين دفاعهم والقيام بحملات مضادة سريعة وخطيرة شكلت خطورة في العديد من المناسبات اثمرت احداها تسجيل هدف الخلاص للزوار بواسطة اللاعب البديل عبدالواحد حستي . يذكر ان تحكيم كل من سمير الكزاز ، ومساعده الاول هشام ايت عبو كان متدبدبا كما ان الجمهور احتج بشدة على الحكم بدعوى عدم اعلانه عن ضربة جزاء واضحة بعدما لمست الكرة احد مدافعي الراك في الدقيقة 80. للإشارة فقد شهدت المقابلة دخول طفلين للملعب وتجولا داخل رقعة الملعب وتمكنا من اجتياز السياج دون ان يطالهما الاعتقال الشيء الذي اثار استغراب الجميع. عبدالقادر البدوي