علمنا من مصادر من مونبوليي الفرنسية أن مغربية موظفة بقنصلية المغرب بذات المدينة تعرضت لطعنات قاتلة من طرف زوجها الذي ينحدر من جنسية مصرية بعدمَا وجدتْ مضرجةً في دمائها ، وأكثر من طعنةٍ بالسكِّين لا تزَالُ مغروسةَ الأثر في جثتها. الحادث المأساوي حسب مصادرنا وقع يوم عيد الاستقلال الماضي عندما كانت الضحية بمعية ابنيها، بمنزل الزوجية حين باغتها زوجها بطعنات. وأضافت مصادرنا أن خلافات كانت تنشب بشكل مستمر بين الضحية وزوجها ،إلى حد كان الزوج يهاجم الضحية بالقنصلية المغربية التي كانت تشتغل بها بسبب الغيرة والشك الذي ينتابه . وفِي غضُون ذلك لمْ ينفِ زوج الهالكَة ضلوعهُ في الجريمة التِي أفضَتْ إلى القتل، حيثُ أقرَّ بكونه طعنها بيده، حتَّى أرداهَا قتيله وهُو ما اتخذَ على إثره إجراء بوضعه تحت الحراسة النظريةالى حين استكمَال التحقيق في ملابسات الجريمة. يذكر أن ابن الضحية الذي يبلغ من العمر 12 سنة يلعب في فريق مونبوليي للفتيان .