تم مساء يوم الأربعاء الماضي إعادة تمثيل الجريمة التي ذهب ضحيتها المواطن بوجمعة خماس البالغ من العمر 61 سنة بمدينة سلاالجديدة وذلك بعد أن تعرض له المسمى (مروان ظ) وطعنه بسكين عدة طعنات، سقط على إثرها مضرجا في دمائه يوم الثلاثاء 23 فبراير 2010، فتمثيل الجريمة التي حضرها مسؤولون أمنيون بسلاالجديدة وحشد كبير من المواطنين مازالت تثير العديد من الأسئلة حول تفشي ظاهرة السرقة والاعتداءات في واضحة النهار، إذ كان الضحية قد سحب مبلغا ماليا من أحد البنوك قبل أن يترصده المتهم أمام العمارة التي يقطنها حاول سرقته وأمام المقاومة التي أبداها الضحية استل المتهم سكينا وسدد له طعنات قاتلة، كما أكد ذلك حارس العمارة. ورغم المجهودات التي يقوم بها الأمن بسلاالجديدة حسب بعض افادات المواطنين، إلا أن قلة الموارد البشرية وتنامي اللصوصية حالت دون أن يوضع حد لهذه الظاهرة، وهو ما جعل المواطنين يطالبون بتوفير المزيد من عناصر الأمن للمحافظة على سلامة الساكنة بهذه المدينة التي كانت تعتبر نموذجية. المتهم تم إلقاء القبض عليه قبل ثلاثة أيام من تمثيل الجريمة بعد أن أبلغ المواطنون بتواجده بمنزل والديه. في ذات السياق اهتزت ساكنة سلاالجديدة بعد أن اخترقت شارع الاطلس رائحة كريهة كانت منبعثة من أحد المنازل بالاقامة 7، حيث تم إبلاغ رجال الأمن الذين أخذوا الإذن من وكيل الملك حيث تم اقتحام هذه الشقة ليعثروا على امرأة من مواليد 1963 ميتة ومستلقية فوق سرير النوم، وحسب مصادر مطلعة فإن هذه السيدة المتزوجة من مغربي مقيم بالديار الأوربية كانت شبه عارية وترتدي فقط الملابس الداخلية. وتضيف مصادرنا أن الحالة التي وجدت عليها الهالكة كانت مأساوية، إذ تحللت جثتها ونخرها الدود من كل الجوانب في حين وجدت عناصر الأمن جهاز التلفاز مشغلا. وقد نقلت جثة الهالكة إلى المشرحة للوقوف على الأسباب التي كانت وراء وفاتها المفاجئة.