لقيت مواطنة مغربية مقيمة بالديار الفرنسية بعد زوال الثلاثاء الماضي مصرعها إثر تعرضها لطعنات قاتلة متعددة من قبل زوجها بشقتهما وسط مدينة مونبوليي الفرنسية، وذلك حسب ما علمت "الاتحاد الاشتراكي" لدى مصادر قنصلية مغربية. وحسب المصدر ذاته، فإن المصالح القنصلية المغربية بمدينة مونبوليي تتابع عن كثب، بتنسيق مع السلطات الأمنية والقضائية الفرنسية المعنية، ظروف مقتل السيدة المغربية التي كانت تشتغل قيد حياتها بذات القنصلية كعون محلي بأحد مصالحها لمعرفة أسباب إقدام زوجها المصري الجنسية على ارتكاب هذا الفعل مخلفا بذلك طفلين يتيمين. وأفادت وسائل إعلام محلية أن المصالح الأمنية بمدينة مونبوليي عثرت مساء الثلاثاء الماضي في الشقة حيث تعيش الأسرة، وفقا لتصريحات زوج الضحية البالغ من العمر حوالي 48 سنة الذي قدم نفسه إلى الشرطة معترفا باقترافه فعله، على سيدة تبلغ من العمر حوالي 52 سنة تعرضت لطعنات متتالية بواسطة سلاح أبيض. ومن المرجح أن يكون هذا الحادث المؤلم، الذي وصفه كريستوف باري، المدعي العام بمحكمة مونبوليي ب"المأساة العائلية"، بحسب المحققين، قد نتج عن خلاف زوجي نشب بين الضحية والزوج الذي كان يعاني من اكتئاب حاد.