سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القنصل العام للمغرب بمدينة روما، محمد البصري يتابع عن كثب تطورات «المأساة العائلية» العثور على جثة مواطنة مغربية قضت شنقا وجثتي طفليها بداخل شقتها في العاصمة روما
كشف مصدر ديبلوماسي مغربي أن المصالح القنصلية في بمدينة روما الايطالية تتابع عن كثب تطورات «المأساة العائلية» التي كانت ضحيتها الأحد الماضي، أسرة مغربية بكاملها داخل شقة تقع في الطابق الرابع من مبنى معظم سكانه من المهاجرين وسط العاصمة عاشت فيها لمدة عشر سنوات. وكانت المصالح الأمنية الايطالية عثرت بعد زوال الأحد الماضي على المواطنة المغربية «خديجة.ف» البالغة من العمر 42 سنة مشنوقة بحبل مربوط بسخان ماء وجسدها يحمل جروحا غائرة وعلى جثثي اثنين من أولادها اللذين يبلغان من العمر على التوالي 3 و9 سنوات، توفيا إثر تلقيهما طعنات بواسطة سكين هذا في الوقت الذي عثر فيه على ابنتها الثالثة مصابة بجروح بليغة. وأفاد ذات المصدر في حديث له الاربعاء ل «الاتحاد الاشتراكي» أن التحقيقات التي باشرها المدعي العام في روما لتحديد أسباب هذا الحادث والكشف عن ملابسات هذه «المأساة العائلية»، لا تزال في بدايتها، موضحا أنه في انتظار نتائج التشريح الطبي لجثث الأم والطفلين الذي تقوم به حاليا مصالح الطب الشرعي الايطالية يبقى من السابق لأوانه الجزم ب«ربط هذه المأساة العائلية بالأم». وكشف الديبلوماسي المغربي أن القنصل العام للمغرب بمدينة روما، محمد البصري ومصالحه الاجتماعية في القنصلية في تواصل مستمر منذ الأحد الماضي مع المصالح الأمنية والقضائية والطبية الايطالية من اجل استكمال الإجراءات الطبية وكذلك الادارية من الجانبين المغربي والايطالي على حد سواء في أفق ترحيل جثمان الضحية ليوارى الثرى في بلدها الأم. وأشار المصدر ذاته الى أن القنصل العام للمغرب بمدينة روما، محمد البصري يتابع عن قرب تطورات هذه «المأساة العائلية» التي هزت أوساط الجالية المغربية، إذ قام بزيارة كل من رب الأسرة (إدريس .ج) البالغ من العمر حوالي 43 سنة الذي سبق وتلقى طعنة على مستوى البطن هو الآخر قال إنه تسبب له فيها مجهول أراد السطو على محفظته المالية ،وكذا الطفلة الناجية من موت محقق التي أصيبت بجروح بليغة وترقد في أحد مستشفيات المدينة في حالة حرجة. وكانت الصحافة الايطالية قد أشارت في تقاريرها الإعلامية، استنادا إلى استنتاجات أولية لمحققين، في غياب أي تأكيد رسمي، أشارت إلى أنه من المرجح أن تكون هذه المأساة العائلية، التي اكتشفها صديق للعائلة قام بعدها بإخطار الشرطة قد نتجت عن خلاف زوجي نشب بين الضحية، التي كانت تعاني من اكتئاب حاد، وزوجها.