تعيش مدينة الخميسات تحت وطأة وضع مترد، خصاص ونقص في كل شيء، ومشاكل بالجملة، المتراكمة منها والمستجدة ، اقتصادية، اجتماعية، ثقافية و بيئية، تجهيزات هشة، التي تنكشف حالة بعضها أكثر أثناء نزول اﻷمطار. فخلال اﻷيام القليلة الماضية، و مع قطرات الغيث اﻷولى التي عرفتها عاصمة ز مور، تحولت أطراف منها إلى برك مائية بالطرقات و الساحات، وكنموذج شارع علال بن عبد الله ، الذي يعد من بين أهم شوارع المدينة، والذي يربط بين محجي محمد الخامس و عبد الحميد الزموري، شارع يعرف جزء منه حركة تجارية مهمة، بحكم تواجد العديد من المحلات التجارية خاصة من جهة مدخل شارع محمد الخامس، إلى زنقة لالة الياقوت، إضافة إلى انتشار الباعة الجائلين وبائعي المأكولات الخفيفة، حركية تتوقف بسببها الشاحنات لتفريغ حمولتها في اﻹتجاهين ، مما يعرقل حركة المرور، و يتسبب في اﻹزدحام، وكانت المطالبة في إحدى دورات المجلس الجماعي السابقة بتوسيعه، وإيجاد حل للمشكل، هذه المعيقات تزداد حدتها أثناء تساقط اﻷمطار، حيث تتجمع خاصة في الجزء الفاصل بين مدخل الشارع من جهة الجنوب وملتقى زنقة أبوبكر الصديق، المياه المتهاطلة، وتتحول إلى برك، انتشار اﻷوحال، مع تواجد حفر، مما يزيد من حجم عرقلة حركة السير، رش العربات المارة بالماء… نفس الوضع تعرفه بعض اﻷزقة المتفرعة عن الشارع، والسوق العشوائي المتواجد بالقرب منه، المحاذي لسو ق السمك، مما يجعل الزبناء يجدون صعوبة كبيرة في ولوجه للتبضع بالخضرو الفو اكه. تجمع المياه تعرفه أطراف أحياء أخرى ، حي السلام كنموذج والمتواجد بقلب المدينة، أما اﻷحياء الهامشية غير المعبدة طرقها و أزقتها والناقصة التجهيز فوضعها أسوأ؟.