تترقب ساكنة مدينة الخميسات ما ستسفر عنه أشغال دورة أكتوبر العادية 2018 للجماعة الحضرية للخميسات، وإن كانت لا تعقد عليها آمالا كبيرة، ومن المستبعد جدا أن تخرج بقرارات تخدم مصالحها، فالواقع والظاهر للعيان يؤكد هذا: مشاكل عدة تم التداول فيها مرات ومرات، أحياء ناقصة التجهيز خاصة المشكلة لحزام المدينة، ( قنوات الصرف الصحي، ماء، كهرباء، تبليط أزقة … ) مجموعة طرق في حالة سيئة( شارع الصحراء المغربية نموذجا، أزقة قرب ثانوية موسى بن نصير، القباضة… ) مرافق في حالة كارثية ، منها سوق السمك المتواجد بالشارع الرئيسي للمدينة، الذي ساءت حالته بشكل فظيع، جدران متهالكة، روائح كريهة نتيجة انتشار اﻷزبال بمحاذاته، وساهم في هذا الوضع وقوف عربات الكوتشي بجواره( فضلات الدواب التي تجرها ) ، تواجد سوق عشوائي لبيع الخضر و الفواكه بالقرب منه، انتشار الباعة الجائلين بمحيطه… وبخصوص السوق اﻷسبوعي الثلاثاء، الذي تم التداول في شأنه في دورات سابقة، والقول بأنه سيتم نقله إلى جهة أخرى و إقامة حديقة/منتزه مكانه ، بقي على حاله ، علما بأن هناك مستشارين عارضوا نقله مخافة أن تتقلص مداخيله، أو أن تتسلط عليه لوبيات العقار وتحوله إلى مرتع للمضاربات. الباعة الجائلون.. معضلة من بين المعضلات التي تعاني منها المدينة، والذين ينتشرون في كل مكان بالمدينة ( وسط اﻷحياء السكنية، شو ارع وأزقة المدينة « حي السلام، جزء من شارع ابن سينا، عبدالحميد الزموري، المعمورة، زنقة مولاي إسماعيل « حومة الشمور» السعادة… غياب اﻹستثمارات والوحدات اﻹنتاجية التي بإمكانها امتصاص البطالة المستشرية وسط الشباب، وحتى المنطقة الصناعية تحولت منذ سنين إلى تجزئة سكنية ولابديل، بطالة تؤدي إلى انتشار اﻹجرام. – المحطة الطرقية.. توجد في حالة سيئة جدا، المركب الثقافي ( الكنيسة سابقا ) تحول إلى خراب، وأضحى مرتعا للمتسكعين وصار مشهده يبعث الحسرة واﻷسى في النفوس، فضاءات خضراء في حالة متردية، غابة المقاومة المتواجدة الكنيسة وسطها، منزه ثالث مارس. يحدث كل هذا في وقت تمت هندسة تصميم التهيئة لتلبية أغراض شخصية، تهيئة شوارع معينة على حساب أحياء تعاني خصاصا كبيرا، مشاكل متراكمة، ومن المحتمل أن تتراكم أكثر، بالنظر إلى غياب مؤشرات حقيقية لتنمية المدينة.