كشفت الأمطارالرعدية المتهاطلة مساء يومه الخميس 12 شتنبر2013 بميدلت هشاشة البنية التحتية للمدينة. مما تسبب في ارتفاع نسبة الماء على مستوى بعض الشوارع الرئيسية و بعض الاحياء، مخلفة استياء الميدلتيين.وتعرف هذه النقطة "السوداء" مع كل تهاطل الأمطار ارتفاعا للماء مما يعيق حركة السير والراجلين بالاضافة الى خسائر في منازل و أمتعة المواطنين .إن الأمطار الأخيرة عرت وضع البنية التحتية من مجاري الصرف الصحي التي لم تستوعب حجم المياه المتهاطلة،وعدم فعالية بعض أشغال تقوية شبكة تصريف المياه الجارية مما ساهم في تحويل شوارع وأزقة المدينة إلى برك مائية شكلت خطرا على المنازل بمعظم أحياء المدينة( حي ايرومليل ، تجزئة الرياض ،حي ألمو ، حي أيت الربع ، الشعبة ، سوق الاحد ،أيت غيات). و قد سجل المواطنين نقص وسائل الإنقاذ للوقاية المدنية التي حاولت التدخل في أكثر من موقع لتصريف المياه المتراكمة( شاحنة واحدة). وتآكل الطرق التي أصبحت تشكل عرقلة للسير والجولان. لذلك فان من واجب الساهرين على تدبير الشأن المحلي من سلطات محلية و مجلس حضري التحلي بالمسؤولية و الحكامة عوض اللجوء للحلول الترقيعية التي قد تعرض حياة السكان للخطر مع حلول كل موسم للأمطار.فكيف يعقل أن يفيض عليك مرحاض منزلك ليلا بمياه الصرف الصحي أو ما يصطلح عليه " بوخرارب" ذي الرائحة الكريهة جدا,كما حدث لمجموعة من المنازل بحي ألمو و حي إيرومليل و زنقة الرباط بشارع اوتحلي ,فهذا ما لا يقبله لا العقل و لا المنطق،مثل هذه الأشياء تهدد جدران المنازل و أساساتها و حياة السكان مما ينذر بالكارثة. إن ما حصل مساء يوم الخميس 12 شتنبر 2013 هو كارثة حقيقية نجمت عنها خسائر مادية فادحة وعرت واقع الإصلاحات المغشوشة في أغلب الأوراش المنجزة على صعيد المدينة و خاصة الاخيرة منها ( الشارع الرئيسي للمدينة وشارع اوتحلي بألمو) وفي بعض المشاريع التي أنجزت في مختلف المناطق على صعيد الإقليم الجديد مما يستدعي ارسال لجن الافتحاص من اجل الوقوف عن الخروقات التي شابت هذه المشاريع. [جانب من الشارع الرئيسي قرب باشوية المدينة ]