فاجأ محسن مربوح الجميع بحضوره الندوة الصحفية، التي عقدها فريق الكوكب المراكشي، مساء الاثنين بدعوة من الرئيس الحالي فؤاد الورزازي، ليتفاجأ رجال الإعلام الرياضي المراكشي بحضور رئيسين لفريق واحد. الندوة الصحافية افتتحها يوسف ظهير، رئيس المكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي، بكلمة أثنى من خلالها على المجهودات الجبارة التي قام بها مربوح وتضحياته طيلة ثلاثة مواسم كرئيس للكوكب، وهي إشارة من ظهير لوداع لمربوح، غير أن الأخير فطن لها مقاطعا (لا أسيدي أنا باقي رئيس… )، ليتأكد للعيان أن التنافس على رئاسة الكوكب مازال قائما ومستمرا بين مربوح والورزازي. فالأول مصر على تشبثه بالرئاسة إلى حين توصله بجزء من مستحقاته المالية، التي مازالت في ذمة الكوكب وقدرها ب 360 مليون سنتيم، بينما الثاني أكد في ذات الندوة على أن هو الرئيس الفعلي للفريق وتوصل بوصل الإيداع القانوني من السلطة، وباعتراف من الجامعة والعصبة الاحترافية واعدا الجميع بأنه سيعمل على توفير السيولة المالية لتصفية ديون الفريق والبالغة 25 مليون درهم، إضافة إلى 24 مليون أخرى لتسديد حاجيات الفريق بالنسبة للموسم الرياضي الحالي. أما الشق التقني فأكد من خلاله جمال فوزي، مدرب الفريق، على نجاح معسكري مراكش وأكادير وبظروف العمل التي تسودها أجواء جيدة، وكذا الانتدابات التي اعتبرها ناجحة وفي المستوى الجيد. ونوه فوزي جمال باللاعب المالي سماكي ممادو معتبرا إياه ورقة رابحة داخل الكوكب، مشيرا إلى أن العمل مازال شاقا ويتطلب الصبر، مناشدا الجمهور بمساندة فريقه حتى يتسنى له العودة إلى التوهج وإلى سكة النتائج الإيجابية، مشددا على ضرورة تضافر الجهد والمساندة اللازمة. وبخصوص العزوف الجماهيري ومشاكله مع المكتب المسير، اعتبر ظهير أن غيابه وليد النتائج السلبية، وفي حالة العكس سيكون الإقبال لأن الجمهور مع النتيجة. وبخصوص( باك صاحبي ) في مركز التكوين نفى عز الدين بنيس، المدير التقني للكوكب، ما يروج مؤكدا على أن من يستحق مكانته في المركز هو الأولى دون محسوبية. وفي الختام أكد ظهير على أن مشكل رئاسة الفريق سيحسم فيه في جلسة عاجلة لتحديد من هو الرئيس الفعلي للكوكب المراكي.