تواصلت فصول الصراع الخفي بين محسن مربوح وفؤاد الورزازي داخل أسوار فريق الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم، مع بداية ثامن مواسم الاحتراف، حيث دفع الورزازي محسن مربوح خارج سدة تسيير "فارس النخيل" ليترأس لجنة مؤقتة مكلفة بتدبير شؤون الفريق المراكشي إلى غاية انتخاب رئيس ومكتب جديد. وفي خضام الصراع الدائر حول شرعية قيادة الكوكب بين مربوح والورزازي، كشف مصدر مطلع ل"هسبورت"، أن محسن مربوح، اشترط الحصول على جزء من الديون التي يدين بها للفريق خلال فترة رئاسته في المواسم الأخيرة، كشرط للابتعاد عن تسيير الفريق، محددا بذلك قيمة ديونه في 500 مليون سنتيم، مشترطا الحصول على الأقل على 300 مليون سنتيم. ووعد فؤاد الورزازي، بتلبية هذا الشرط للرئيس السابق للكوكب، في خطوة منه لإنهاء كل التبريرات التي بات يتحجج بها محسن مربوح، للبقاء على رأس "فارس النخيل"، رغم الأوضاع المزرية التي عاشها ممثل عاصمة النخيل في فترته. ويطبع انعدام التفاهم علاقة فؤاد الورزازي ومحسن مربوح مند مواسم، حيث أن الطرفين لا يتوافقان في طريقة التسيير وكيفية تدبير شؤون الفريق، لتتواصل فصول الصراع الخفي بينهما مند مواسم ماضية، قبل أن تصل أقصاها في الأسابيع الأخيرة. وينتظر أن يفصل رؤوساء فروع نادي الكوكب ال17 في صراع الطرفين، خلال أشغال الجمع العام المقبل للمكتب المديري، حيث أفادت مصادر الصحيفة وجود رغبة كبيرة من جانب محسن مربوح، للترشح لرئاسة المكتب المديري، فيما يرغب فؤاد الورزازي، في قيادة سفينة فرع كرة القدم، الشيء الذي سيدفعهما للإصطدام من جديد والاحتكام إلى رؤوساء الفروع الذين تبقى لهم كامل الصلاحية في انتخاب رئيس المكتب المديري.