يبدو أنه وعقب نهاية كل موسم كروي تطفو على الساحة صراعات وتشنجات داخل بيت الكوكب، بطلها فؤاد الورزازي، النائب الأول لرئيس الفريق، حيث تعود الجمهور المراكشي على هذه الظاهرة منذ موسمين سالفين، حيث قدم الورزازي استقالته من رئاسة الكوكب وتولى مباشرة رئاسة اللجنة المؤقتة. وبعد الجمع العام الماضي موسم 2015 – 2016 حدث نفس السيناريو، واستقال الورزازي مرة ثانية، فانتخب محسن مربوح رئيسا للفريق، ومع الدورات الأخيرة من البطولة التي ودعناها تفاقمت الأزمة وتم تبادل الاتهامات بين مربوح والورزازي، مما دفع بالأخير إلى التلويح باستقالته من منصب نائب الرئيس. هذا الخلاف دفع يوسف ظهير، رئيس المكتب المديري، إلى التعجيل بالتدخل، حيث بادر بمعية العضو إدريس حنيفة إلى احتواء الأزمة ومحاولة ثني الورزازي عن تقديم استقالته، وإيجاد صيغة توافقية لإصلاح ذات البين وإبرام الصلح بين مربوح والورزازي، خاصة في هذا الظرف الحساس الذي يمر منه الفريق، بعد الانعتاق من النزول والمواجهات القارية التي تنتظره، حتى لا يذهب الكوكب ضحية تيارات بين عضوين، كان الأولى بهما تجاوز الخلافات حفاظا على استقرار الكوكب.