تخليدا لليوم الوطني لمحاربة الأمية والتربية غير النظامية، الذي يصادف 13 أكتوبر من كل سنة، واستحضارا للمكانة التي يحظى بها هذا الورش الوطني الهام ، واستمرارا للنفس القوي الذي يعرفه البرنامج على المستوى الإقليمي في مجال السعي إلى تحقيق أهداف الألفية للتربية وتوسيع العرض التربوي وتحقيق الجودة ، أشرف الكاتب العام لعمالة إقليم بولمان رفقة النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والنائب البرلماني عن دائرة ميسور و رئيسة المركز الجهوي لمحاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية بأكاديمية فاس بولمان، و رئيس المجلس البلدي لمدينة ميسور ورؤساء المصالح الخارجية بالإقليم ،ورؤساء ورئيسات الجمعيات الشريكة ، وعدد من الفاعلين التربويين والاجتماعيين ...، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لبرامج محاربة الأمية والتربية غير النظامية ، وذلك بمدرسة يوسف بن تاشفين صباح يوم الخميس 23 أكتوبر 2014، حيث قدم عبد القادر حاديني ، النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ، الحصيلة الرقمية التي شهدها الإقليم خلال العشر سنوات الماضية ، إذ تجاوز العدد المتراكم للمستفيدين و المستفيدات من برامج محو الأمية 45000 ، تجاوزت نسبة الإناث منهم 77 %، وهذا بطبيعة الحال، بفضل المجهودات التي يبذلها كافة المتدخلين من قطاعات حكومية وشركاء ، وفي مجال التربية النظامية ، وخلال نفس الفترة ، فقد بلغ العدد المتجمع للأطفال المستفيدين من برنامج الفرصة الثانية 1690 يتم تأهيلهم للإدماج في التعليم النظامي او مراكز التكوين والحياة العملية. كما استفاد ما يفوق 16000 تلميذ وتلميذة من برامج الدعم التربوي خلال السنوات الأربع الأخيرة ، بالإضافة إلى عدد من المعطيات والإحصائيات حول عدد الأطفال الذين تم إحصاؤهم في إطار عملية «من الطفل الى الطفل» وتوقعات موسم 2014/2015 . بعد ذلك زار الوفد الرسمي رواقا خاصا بمجموعة من المستفيدات من برامج محاربة الأمية انتظمن في تعاونيات بهدف إنشاء مشاريع مدرة للدخل حيث تم عرض مجموعة من الانتاجات : نسيج ، خياطة ، زرابي ، طرز وسراميك .. الخ ... كما تم إعطاء انطلاقة البرنامج بتوزيع مجموعة من المحافظ واللوازم المدرسية والكتب القرائية ،على عدد من المستفيدين والمستفيدات من هذه البرامج.