عزيز لحمر مكتب الاتصال نيابة إقليم بولمان في إطار اجتماعاتها التنسيقية عقدت اللجنة الإقليمية لمحاربة الأمية والتربية غير النظامية اجتماعا بتاريخ 13 أبريل 2011 بقاعة الاجتماعات بعمالة إقليم بولمان. الاجتماع حضره إلى جانب السيد عامل إقليم بولمان، رئيس مصلحة محاربة الأمية والتربية غير النظامية بالنيابة، ورجال السلطة ورؤساء المصالح الخارجية العاملة في مجال محاربة الأمية وعدد من رؤساء وممثلي الجماعات الحضرية والقروية. خلال كلمته الترحيبية و التوجيهية أكد السيد عامل إقليم بولمان على الأهمية البالغة لبرامج محاربة الأمية والتربية غير النظامية، وعلى ضرورة تكثيف الجهود للتصدي لمثل هذه الظواهر خدمة لهذا البلد العزيز. السيد امحمد الشويا رئيس مصلحة محاربة الأمية والتربية غير النظامية قدم عرضا حول واقع وآفاق برامج محاربة الأمية والتربية غير النظامية بالإقليم. وبعد التذكير بالمرجعيات المؤطرة والأهداف المتوخاة من مختلف البرامج، تطرق السيد رئيس المصلحة إلى حصيلة الموسم الدراسي 2010/2009 على مستوى برامج محاربة الأميةوالتربية غير النظامية : الفرصة الثانية والدعم التربوي.كما أشار إلى أن قوافل التعبة الاجتماعية التي تم تنظيمها و الدعم الاجتماعي المخصص لفائدة المستفيدين من برنامج الفرصة الثانية كان له أثر كبير على إرجاع عدد مهم من التلاميذ المنقطعين عن الدراسة. إلى ذلك أشار السيد رئيس المصلحة أن نسبة تحقيق الأهداف بلغت% 87 بالنسبة لمحاربةالأمية و%73 بالنسبة للتربية غير النظامية بفضل تكاثف جهود الجميع خاصة الجمعيات الشريكة، وأن النيابة تركز على برنامج الدعم التربوي باعتباره مقاربة استباقية للحد من ظاهرة الهدر المدرسي واجثتات منابع الأمية بالإقليم. أما بخصوص آفاق البرامج أكد السيد رئيس المصلحة أن الجديد يثمثل في اعتماد نظام للتقويم والإشهاد لمعرفة مستوى التحصيل والاعتراف بمجهودات المستفيدين. مشددا أن النيابة عازمة على تكثيف الجهود مع مختلف الفاعلين والمتدخلين لتجاوز المعيقات التنظيمية والبيداغوجية والمالية التي تحد من نجاعة برامج محارة الأمية والتربية غير النظامية يقول السيد احمد شويا. بعد العرض تمت الاستماع إلى المداخلات القطاعية في مجال محاربة الأمية وفتح نقاش جاد ومسؤول حول مختلف البرامج ومعيقات تنفيذها.واختتم اللقاء بمجموعة من التوصيات لعل أبرزها ما طالب به السيد محمد لكحل نائب الوزارة والمتمثل في خلق لجان تسهر على عملية التبع والتقييم وتذليل الصعاب لتحقيق مزيد من التقدم والمكتسبات على مستوى محاصرة ظاهرتي الأمية والانقطاع عن الدراسة