"ما يتقاضاه بعض المدربين يفوق أجر رئيس الأممالمتحدة" أعلن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع بأنه غير راض البتة عن أداء الإدارة الوطنية التقنية برئاسة ناصر لارغيت الذي أعطيت له الصلاحية لاختيار طاقمه المتكون من 80 إطارا يشرفون على كل الفئات العمرية وكرة القدم النسوية . وهو يتحدث عن النتائج،قال فوزي لقجع وبمرارة: «أنا غير راض كمهتم بكرة القدم بتوالي إقصاء كل الفئات السنية من كل المنافسات سواء تعلق الأمر ب «الكاف»أو الألعاب الأولمبية أو كأس العالم.من العيب أن تقصى كل المنتخبات وفي بعض الأحيان أمام منتخبات لا تتوفر على ما نتوفر عليه من إمكانيات بشرية ومادية" وأضاف بنفس المرارة: "كل ظروف التكوين متوفرة لكن النتائج غير مرضية، والغريب أن هناك من المدربين من يتقاضى راتبا أكثر من راتب الأمين العام للأمم المتحدة بالرغم من كونه لا يشتغل إلا ساعتين في اليوم،وحتى لا نبحث عن تبريرات واهية فإنه لا يجب الاختباء وراء تزوير الأعمار في إفريقيا،لأن ذلك ليس سببا رئيسا في توالي الإقصاءات." وعن مصير المدير الوطني التقني ناصر لارغيت صحبة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أكد فوزي لقجع" أنا لست مؤهلا صحبة باقي الأعضاء للحكم على أداء الإدارة الوطنية التقنية ،ولهذا فقد أسندت مهمة تقييم عمل ناصر لارغيت إلى مكتب دراسات مكون من 60 خبيرا دوليا،وهو مكتب الدراسات الذي تم الاعتماد عليه في كل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا" مقابل ذلك دعا فوزي لقجع المكونين داخل الأندية والعصب إلى المزيد من الاجتهاد،وفق إستراتيجية واضحة من أجل تكوين شباب يكون قادرا على أن يكون الخلف. يذكر بأن عقد ناصر لارغيت إنتهى بنهاية شهر يونيه،والتجديد له من عدمه متوقف على نتائج الخبرة التي ستوضع على مكتب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.