من المفروض أن ناصر لارغيت، المدير التقني للمنتخبات الوطنية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مسؤول عن تنفيذ استراتيجية العمل التي يخطها المكتب الجامعي بكل فعالياته للنهوض بكرة القدم الوطنية، انطلاقا من المنتخبات الوطنية والأندية والعصب والجهات، لكن على أرض الواقع ما زال الرجل غير قادر على فعل ذلك، ومع ذلك لا أحد يقترب منه أو يسأله عما يفعله أو لم يفعله. هل الأمر يتجاوز فوزي لقجع؟ أو بالأحرى من يحمي ناصر لارغيت من المساءلة، هو الذي جاء إلى الإدارة التقنية للجامعة من أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.