قال حكيم دومو الرئيس السابق للجنة الشباب التابعة للجامعة الملكية المغربية في عهد علي الفاسي الفهري، في رده على التصريحات التي أدلى بها ناصر لارغيت المدير التقني لجامعة فوزي لقجع في الاجتماع الذي عقدته المديرية الوطنية لمدربي كرة القدم، إن ناصر حاول التنكر للنتائج التي حققتها المنتخبات الوطنية في عهد المكتب الجامعي السابق، مشيرا إلى تأهل منتخب الفتيان لنهائيات كأس العالم وتأهل المنتخب الأولمبي لنهائيات أولمبياد لندن، وفوز منتخب الشبان بكأس العرب، والاعتماد على نسبة كبيرة من اللاعبين المحليين، فضلا عن بلوغ نهائي دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط والظفر بكأس التضامن الإسلامي وغيرها من المسابقات التي شاركت فيها المنتخبات الصغرى، في الوقت الذي عجز فيه منتخب الكبار عن تحقيق نتائج تستحق الذكر. وأضاف حكيم دومو في حديثه ل “الأخبار” أن ناصر ضرب بعرض الحائط جهود سابقيه، “لا يمكن التنكر للماضي، فالرجل الذي يتقاضى 30 مليون سنتيم ويوظف طاقما يكلف نفس المبلغ لم ينجح في تدبير أكاديمية محمد السادس التي خصصت إمكانيات غير مسبوقة، ومنذ 2008 إلى اليوم لم يقدم لاعبا واحدا للمنتخب الأول أو نجما لفريق في الدوري الاحترافي”. وكان ناصر لارغيت قد تحدث في آخر اجتماع لودادية المدربين عن إنجازاته، معتبرا أن الانطلاقة الحقيقية للكرة المغربية بدأت بتعيينه على رأس الإدارة التقنية.