أكد ناصر لارغيت، المدير التقني الوطني و المشرف العام على المنتخبات الوطنية للشباب، بأنه سيتم اتخاذ قرارات مهمة، لن تقتصر فقط على الطاقم التقني للمنتخب الوطني الأولمبي، الذي ودع مبكرا تصفيات أولمبياد ريو ديجانيرو بعد خسارة غبية أمام تونس 2-1 في مجموع المباراتين ، بل ستشمل باقي المنتخبات كما ستشمل طرق العمل أيضا. وقال ناصر لارغيت، في تصريح له، تعليقا على عدم تمكن المنتخب الوطني الأولمبي من التأهل للأولمبياد و قبل ذلك نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 عاما بالسنغال «قلت للاعبين بعد نهاية مباراة الإياب بأنهم لم يلعبوا جيدا، و لا يمكن الاختباء وراء أخطاء التحكيم، حيث أننا لم نكن في المستوى و لم نتمكن من الاحتفاظ بالكرة و تمريرها، مما جعلنا نبدو بعيدين عن مستوى المواجهة التي اعتبرتها من قبل أنها ستكون أقرب لمعركة، كما أنه بعد انتهاء اللقاء كان ينبغي تقبل الهزيمة و عدم السقوط في أي استفزاز». وأضاف: «لن أخص المدرب حسن بنعبيشة بقرار مستعجل، بل كنت أشتغل و سأواصل الاشتغال، من أجل إعداد تقرير شامل حول عام من الإشراف على المنتخبات الوطنية للشباب، و ذلك بعد عشرة أيام إلى 15 يوم لكي أعرضه على رئيس الجامعة فوزي لقجع و رئيس لجنة المنتخبات الوطنية نور الدين البوشحاتي». وتابع: «ستكون هناك قرارات مهمة، و تغييرات تهم الأشخاص و طريقة الاشتغال، وكما قلت منذ البداية فإنني لست ثوريا، و قد اشتغلت مع المدربين الحاليين لمدة سنة لأقف على طريقة الاشتغال كما أني كنت أرافقهم بتقديم النصح لهم». وزاد قائلا: «انطلاقا من السنة القادمة، سيكون هناك برنامج موحد لأننا نطمح لأن تكون عند جميع المنتخبات الوطنية نفس أسلوب اللعب، لتفادي صعوبة التأقلم عند الارتقاء من فئة إلى فئة أخرى، حيث من المطلوب أن تكون هناك هوية موحدة للعب». وينتظر أن تشمل التغييرات، منتخبات أقل من 23 سنة الذي يشرف عليه حسن بنعبيشة، و الشبان رفقة عبد الله الإدريسي، و الفتيان رفقة عبد اللطيف جريندو، حيث سبق لناصر لارغيت أن حدد مهلة عام واحد منذ انطلاق مهامه يوم فاتح غشت 2014، للقيام بتقييم المسار و تنزيل برنامج العمل المعتمد من الجامعة.