بعد الخروج الكارثي للمنتخب الأولمبي المغربي من التصفيات الإفريقية المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 أمام منتخب تونس والذي يتحمل مسؤوليته حسن بنعبيشة، وبعد المتابعة الدقيقة والحصيلة السلبية للأطر التقنية المشرفة على المنتخبات الوطنية عبد اللطيف جريندو مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، عبد الله الإدريسي مدرب المنتخب المغربي لأقل من 19 سنة، وعابيد مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم النسوية . من المقرر أن يعقد المدير التقني الوطني ناصر لارغيت خلال الأيام القليلة القادمة اجتماعا مع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع قصد إقتراح أسماء بعض المدربين الوطنيين المقترحين من طرف الإدارة الوطنية التقنية للإشراف على المنتخبات الوطنية للفئات العمرية وضخ دماء جديدة فيها، خاصة بعد النتائج السلبية والإقصاء المبكر لكافة المنتخبات الوطنية خلال الإقصائيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا لأقل من 17 و19 سنة، وكذا المنتخب الوطني النسوي الذي عجز عن التأهل ومنذ سنوات لنهائيات كأس إفريقيا للأمم سيدات.