من باب السماء حيث أجنحة الملائكة وحيث الشمس تمشط شعرها كنت أنت تجلس بين غمامتين ترش بيد واحدة أحلامك تتذكر طيف الماء وتراب قميصك فتسقط التجاعيد من وجهك في يد رسّام هازل يضع لك شاربين من الورق المقوى وفما بلا أسنان كي تنسى القُبلة وتنسى مرور الماء الى اللسان يضع لك ساقي نعامة كي تجري الى حتفك ويضحك في المرسم على الطاولة وعلى نوايك العابرة أنت تافه قال الذي اشترى لوحة الغمام اشتراك لزوجته الميتة كي تكون كابوسها في المنام