قال مسؤولون في قطاع الصحة وشاهد إن القوات الإسرائيلية قتلت ممرضة فلسطينية ا يوم الجمعة لدى محاولتها مساعدة متظاهر مصاب على الحدود مع قطاع غزة فيما قالت إسرائيل إن مسلحين هاجموا قواتها بأسلحة وقنبلة يدوية. وبمقتل الممرضة رزان النجار يرتفع عدد من سقطوا من الجانب الفلسطيني في احتجاجات أسبوعية بدأت في 30 مارس في قطاع غزة إلى 119 قتيلا. وقال شاهد إن الممرضة المتطوعة رزان (21 عاما) أصيبت برصاصة وهي تركض للوصول إلى مصاب قرب السياج الحدودي شرقي مدينة خان يونس جنوب القطاع. وأضاف الشاهد الذي طلب عدم ذكر اسمه لرويترز إنها كانت ترتدي زيا أبيض مميزا للمسعفين "ورفعت يدها بوضوح لكن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار وأصيبت برصاصة في الصدر". وقال مسؤولون طبيون في غزة إن مئة فلسطيني على الأقل أصيبوا برصاص الجيش خلال احتجاجات اليوم الجمعة. ولم يتكبد الجانب الإسرائيلي خسائر بشرية في المواجهات الحدودية لكن إسرائيل أبلغت عن وقوع أضرار واسعة النطاق في مزارع بالمنطقة بسبب طائرات ورقية تحمل قنابل حارقة تطلق من القطاع. ويطالب الفلسطينيون في احتجاجات "مسيرة العودة الكبرى" بحق العودة لأراض ومنازل استولت عليها إسرائيل خلال حرب 1948 . وانهارت والدة رزان في منزلها في خان يونس لدى تسلمها زي ابنتها الملطخ بالدماء. ونعت وزارة الصحة في غزة رزان في بيان وقالت إنها "شهيدة". وفي مقابلة أجرتها مع رويترز في أبريل نيسان قالت رزان إنها ستبقى في الاحتجاجات على الحدود حتى نهايتها. وكتبت رزان في آخر مشاركاتها على صفحتها على فيسبوك "راجع ومش متراجع وارشقني برصاصك ومش خايف".