أمن المغرب التطواني البقاء في حظيرة الدرجة الأولى، ووضع سريع وادي زم الخطوة الأولى على درب الأمان، بينما ازدادت وضعية الكوكب وشباب خنيفرة تأزما في الصف ما قبل الأخير. وفي انتظار إتمام مباريات الدورة 28 يوم الأربعاء المقبل، فإن الصراع مازال قائما سواء بالنسبة لطابور المقدمة، أو في أسفل الترتيب. فبعدما فقدت حمامة تطوان ريش الطيران منذ انطلاق منافسات الدوري، عادت للتحليق في فضاء الكبار، حيث انتزع «الماط» تأشيرة البقاء عقب تغلبه على الكوكب بهدف نظيف، ليتأكد أن المدرب عبد الواحد بنحساين ركب صهوة التحدي، وعرف كيف ينتشل فريقه من قوقعة الحسابات على بعد جولتين عن نهاية البطولة، وما الحصول على ثلاثين نقطة من إحدى عشرة مباراة، إلا تأكيد على كفاءة هذا المدرب الذي لم ينهزم في أي لقاء. المدرب فوزي جمال دشن أول حضور له صحبة الكوكب بخسارة زادت من تأزم وضعية الفريق في الصف ما قبل الأخير، في انتظار ما ستسفر عنه المبارتان المتبقيتان، حيث سيستقبل شباب الحسيمة، المعني هو الآخر بالهبوط، الرجاء البيضاوي، فيما يحل اولمبيك خريبكة ضيفا على بركان. ولم يرحم الفتح الرباطي ضيفه شباب خنيفرة، حينما فاز عليه بأربعة أهداف لواحد، وهي نتيجة بقدر ما مكنت الفريق الرباطي من الالتحاق بصف المطاردة مؤقتا، بما مجموعه 45 نقطة، بقدر ما جمدت رصيد الخنيفريين في 29 وحكمت عليهم بالبقاء في المرتبة ما قبل الأخيرة المؤهلة للنزول، وهذا الوضع غير المطمئن يفرض على شباب خنيفرة الفوز بملعبه على السريع في الدورة القادمة، وبالبيضاء على الوداد في آخر جولات الدوري. سريع وادي زم أكد صحوته وأنعش حظوظه في البقاء، فبعد الفوز على الرجاء، عاد ليوقع على انتصار ثان تواليا خلال المباراة التي جمعته بأولمبيك آسفي، وهو الفوز الذي رفع به رصيده إلى 34 نقطة، ولعل الحصيلة الحالية للسريع تؤمن موقعه مؤقتا، حيث تنتظره مواجهة حارقة بخنيفرة يوم الأحد المقبل وسيستقبل الفتح في آخر دورة، وتكفيه نقطتان لتأمين البقاء. المباراة الشكلية التي جمعت الراسينغ البيضاوي والجيش الملكي، آلت نتيجتها لفائدة الزوار بهدفين لواحد، وبذلك يرفع العساكر رصيدهم إلى 39 نقطة، متموقعين في وسط الترتيب، بينما غادر الراك قسم الصفوة رسميا قبل انتهاء الموسم بثلاث دورات. النتائج الفتح الرباطي – شباب خنيفرة 4 – 1 المغرب التطواني – الكوكب المراكشي 1 – 0 الراسينغ البيضاوي – الجيش الملكي 2 – 1 سريع وادي زم – أولمبيك آسفي 1 – 0