قضت المحكمة الابتدائية بمراكش بسجن والد دبلوماسية بريطانية رفقة شاب مغربي، بأربعة أشهر نافذة لكل منهما خلال جلستها، ليوم الخميس 2 اكتوبر الجاري، بعد إدانتهما بتهمة «ممارسة الشذوذ الجنسي وتصوير مواد إباحية». وتعود تفاصيل القضية إلى 18 شتنبر الماضي، حين تم توقيفهما بحي جليز بمراكش من طرف دورية أمنية، إثر قيامهما بحركات ذات إيحاءات جنسية، قبل أن تتم إحالتهما على مقر فرقة الأخلاق العامة. وكان السائح البريطاني (70 سنة) أكد بأن علاقة جنسية شاذة تجمعه بالشاب المغربي، وبعد قيام الفرقة بالإطلاع على الهاتفين النقالين الخاصين بهما، تبين بأنهما يحتويان على صور ومقاطع فيديو يظهران فيها وهما يمارسان الشذوذ الجنسي، لتنتقل عناصر الأمن إلى الشقة، التي يقيم فيها الأجنبي وعشيقه الشاب العشريني، بحي جليز، ما أسفر عن حجز عضوين تناسليين ذكريين بلاستيكيين، وآلة تستعمل في تنظيف الدبر، ومرهم ملين جنسي، وأدوية منشطة جنسيا، وحاسوب محمول، وآلات تصوير رقمية، وهاتفين نقالين مزودين بكاميرتين، قبل أن يتقرّر وضع الموقوفين رهن الحراسة النظرية، وتتم إحالتهما على النيّابة العامة بابتدائية مراكش، بتاريخ 20 شتنبر المنصرم، حيث قررت متابعتهما في حالة اعتقال، من أجل «الشذوذ الجنسي وصنع صور خليعة».