في تصريح لجريدة « الاتحاد الاشتراكي»، أكد مصطفى حجي، المدرب المساعد للمنتخب الوطني عقب نهاية المباراة الإعدادية التي تفوق فيها المنتخب الوطني على نظيره الأوزباكي بهدفين لصفر، أن المنتخب الوطني يسير بخطى ثابتة من أجل بلوغ المراد، و تجاوز الدور الأول رغم صعوبة المأمورية ،لان المباريات الودية لا تظهر المستوى الحقيقي، حيث أن كل ناخب وطني يسعى إلى استغلاها من أجل تصحيح بعض الجزئيات. وأضاف أن كل لاعب يريد ضمان مكانته بحذر شديد خوفا من الإصابة أو شيء من هذا القبيل. وعن تقييمه للمبارتين الإعدادتين، قال «ليس بالسهل أن تجري مباراتين من هذا المستوى وخاصة اللقاء القوي ضد صيربيا، الذي كان محكا حقيقيا للنخبة و الجميل أننا لعبناه بالطريقة التي اتبعناها في المواجهات الإقصائية للذهاب الى كأس العالم، فهذا امتياز نعتز به لأننا خلقنا منتخبا قويا على جميع الأصعدة وخاصة من الجانب النفسي الذي نشتغل عليه بصفة دائمة» . وعن نزال أوزبكستان: « اليوم قمنا بتغييرات كثيرة في التشكيل لإعطاء الفرصة لكل العناصر التي رغم غيابها على التشكيلة باستمرار، تكون في الموعد لما نعتمد عليها، هذا يبن أنها قادرة على إعطاء الإضافة في أي مناسبة..». وعن رأيه في المجموعة التي تضم المنتخب الوطني إلى جانب البرتغال ،إسبانيا و إيران، أوضح مصطفى حجي: « أولا يجب التركيز على المقابلة الأولى أمام ايران التي ستكون مفتاح العبور بعد الحصول على النقاط الثلاثة وبعد ذلك نستعد للمواجهة أمام المنتخب البرتغالي العنيد الذي يعتبره البعض فريق عادي بعد المباريات الإعدادية التي خاضها، وأقول دائما أن اللقاءات الإعدادية لا تبرز المستوى الحقيقي وتخفي ورائها مفاجآت كثيرة، في هذا الصدد ، نحن نشتغل بكل تفان ونعرف جيدا خصومنا وهم ايضا يعرفوننا، المهم نتمى ان نكون في احسن حال انداك، اما بخصوص الحلقة الأقوى في المجموعة، وأكيد هو المنتخب الإسباني، فدرجة الصعوبة ستقاس على ضوء نتائج المباراتين السابقتين، وحينئد يمكن أن نلعب مباراة العمر ولما لا تحقيق نتيجة جيدة، وهذا ليس بعزيز على المغاربة، والدليل اننا قهرنا أعتد المنتخبات في المشاركات السابقة، لهذا يجب اللعب مباراة تلوى الأخرى وتركيز على المواجهة الأولى أمام إيران..». وعن برنامج الاستعدادات قبل وصول تاريخ المونديال، قال: « نتوفر تقريبا على شهرين قبل الذهاب إلى التربص الأخير بسويسرا، وسوف ندرس مع الناخب الوطني وكل الجهاز التقني والطبي والإداري من أجل وضع برنامج محكم للذهاب إلى روسيا في أحسن الأحوال. مع البحث عن مباريات إعدادية اخرى..». وفي سؤال عن غياب مدافع أيسر في المستوى العالي،قال: « هناك عناصر يمكن أن تشغل هذا المكان، ونحن ندرس الموضوع مع الناخب الوطني رونار الذي يعرف جيدا كل العناصر ويؤمن بها، ولدينا عدة اختيارات سوف نضعها على الطاولة، وبعد ذلك إن شاء الله سوف نتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب. لحد الآن ليس لنا أي مشكل في هذا الرواق لقد شغله أشرف حكيمي وقام بمباريات جيدة فلا خوف وسنكون في الموعد ان شاء الله..». وتعليقا على الهزيمة المذلة للأرجنتين أمام اسبانيا، أوضح: « كما قلت في السابق، النزالات الودية ليست مقياسا يجب الاعتماد عليه، بل هناك فترة كبيرة متبقية لدخول غمار كأس العالم بروسيا، سوف تستغلها كل المنتخبات لتصحيح الخلل و العودة بقوة في المواجهات الرسمية..وإسبانيا أو غيرها من المنتخبات لا تخيفنا.. ».