لم يشفِ غليل الزوج الثقوب التي أحدثها في جسد زوجة أخيه، بعدما أصابها بواسطة سكين ب 172 طعنة، بل وقف وهو ملطخ بدمائها ونحرها من الوريد إلى الوريد. وحسب مصادر مطلعة ، فوجئ أحد الجيران الذي يسكن بالقرب من بيت الضحية آثار الدم ملطخة بالباب الرئيسي فتتبع آثار الدم إلى أن وصل بيت الضحية الذي وجد بابه مفتوحًا على مصراعيه ، فطرقه لكن لا مجيب ، فقاده فضوله الدخول إلى البيت لمعرفة مصدر الدم ، ليفاجئ بالضحية شبه عارية إلا من تبانها وهي مضرجة في دمائها ومذبوحة من الوريد إلى الوريد وطعنات السلاح الأبيض بادية في مختلف جسمها، فصرخ صرخة جعلت سكان الحي يلتفون حوله لمعرفة الخطب. كما تم إشعار رجال الأمن وعائلة الضحية التي حضرت في الحين. في البداية وجهت عائلة الضحية التهمة إلى زوج الضحية واعتبرت أن الأمر هو تصفية حساب، حيث صرحت للشرطة أنه تزوجها بعدما «اغتصبها» تحت التهديد باستعمال الأسلحة البيضاء و»الماء القاطع» وهي تتابع دراستها في التعليم الثانوي، وأنها تعرضت لعملية إجهاض بعد حمل ناجم عن علاقة غير شرعية معه قبل الزواج بها. لكن البحث مع الزوج أسفر أنه يعيش معه شقيقه المدمن على المخدرات، و أنه لا يخرج من البيت إلا بعد منتصف النهار من أجل البحث عن المخدرات لاحتسائها. مضيفا أن له سوابق عدلية . الشكوك وأصابع الاتهام كلها اتجهت نحو الشقيق الذي اختفى بعد ارتكابه الجريمة ، إلى أن الدوريات الأمنية تمكنت من اعتقاله ولباسه لازالت ملطخة بدماء زوجة شقيقه.