اهتز "الحي الجديد" بمنطقة زواغة بمدينة فاس، يوم الخميس الماضي (11 شتنبر)، على وقع جريمة مرعبة راحت ضحيتها سيدة تبلغ 23 سنة وتدعى "ف. خ". حيث اتهمت عائلة الضحية زوجها، الذي قالت عنه إنه تزوجها بعدما "اغتصبها" تحت التهديد باستعمال الأسلحة البيضاء و"الماء القاطع" وهي تتابع دراستها في التعليم الثانوي، وأنها تعرضت لعملية اجهاض بعد حمل ناجم عن علاقة غير شرعية مع الشخص الذي تزوجها فيما بعد. وأوردت الصحف التي أوردت الخبر ، أن التحريات، التي باشرتها الشرطة القضائية، أسفرت عن متابعة شقيق الزوج في حالة اعتقال، بعدما اختفى عن الأنظار لعدة أيام مباشرة بعد ارتكاب الجريمة. وتابعت نقلا عن مصادرها، بأن المتهم الذي تم اعتقاله له سوابق قضائية، ومدمن على المخدرات، وأنه كان كان يعيش رفقة الزوج والزوجة في نفس الشقة. وعلم أن تحقيقات معمقة تمت مباشرتها مع زوج الضحية ومع عدد من أفراد محيط الأسرة، في حين وجهت أصابع الاتهام إلى شقيق الزوج، الذي فر إلى وجهة محهولة، قبل أن تعتقله المصالح الأمنية. وتضيف المصادر داتها أن الزوج فوجئ بجريمة القتل عندما عاد من العمل، وفتح باب المنزل ليجد زوجته تسبح في بركة من الدماء، مما دفعه إلى إخبار السلطات التي حلت بعين المكان وفتحت تحقيقا وذكرت أن الضحية وجدت شبه عارية إلا من من تبانها في بيت زوجها وهي مضرجة في دمائها ومذبوحة من الوريد إلى الوريد وطعنات السلاح الأبيض بادية في مختلف جسمها، وأن واقعة تصفيتها تمت في وقت مبكر، لكن عائلتها لم تخبر زوجها إلا بعد مرور ساعات على الجريمة.