حقق فريق المغرب الفاسي انتصارا ثمينا برسم الدورة 14 من بطولة القسم الثاني بعد سلسلة من النتائج السلبية، وكان على حساب فريق أولمبيك الدشيرة الذي كان هو الأحسن على مستوى اللعب وخلق عدة فرص إلا أن خط هجومه عجز عن ترجمتها إلى أهداف. وقد طبقت القاعدة التي تقول من يضيع يسجل عليه، وقد تحقق ذلك للمغرب الفاسي في أول محاولة أتيحت له في الدقيقة 27من الشوط الأول بواسطة اللاعب الايفواري كوفي بوا الذي بعثر أوراق الفريق الزائر لينتهي الشوط الأول بهدف السبق للمغرب الفاسي . مع انطلاق الشوط الثاني، نفس السيناريو تقريبا يتكرر، سيطرة للفريق السوسي أمام هجمات قليلة لفريق المغرب الفاسي.و مع مرور الوقت، لجأ المدربان طارق السكيتوي و عبد اللطيف الجريندو إلى دكة الاحتياط، ، مدرب المغرب الفاسي من أجل الحفاظ على النتيجة و مدرب الدشيرة من أجل العودة في اللقاء. إلا أن تغييرات و قراءة المدرب طارق السكيتوي كانت هي الصائبة حيث تمكن البديل دجدجي غيزا من هز شباك الحارس ايدار للمرة الثانية معلنا عن فوز ثمين للمغرب الفاسي لينتهي اللقاء بنتيجة 2مقابل 0. قالا عن اللقاء: طارق السكيتوي مدرب المغرب الفاسي : جد سعيد بهذا الفوز الذي حققه اللاعبون بعد فترة فراغ عشناها. 23نقطة قبل نهاية الشطر الأول من البطولة، أظن في ظل الأوضاع التي يعيشها الفريق إداريا و ماديا شيء مهم. علينا العمل على حسم اللقاء المقبل أمام اتحاد سيدي قاسم من أجل العودة ضمن الفرق المنافسة على الصعود . عبد اللطيف الجريندو مدرب الدشيرة : لقد تتبعتم اللقاء، كان في إمكاننا إنهاء اللقاء في الشوط الأول بثلاثية لكن اللاعبين لم يحسنوا استغلال الفرص وضاع منا اللقاء و كانت الهزيمة. فريق المغرب الفاسي لم يلعب ولكن انتصر و هذه هي كرة القدم .