عرفت ليلة الثلاثاء ماقبل الماضي اعادة افتتاح قاعة حلبة الملاكمة لنادي الاتحاد البيضاوي، الكائنة باحدى البنايات العتيقة داخل ملعب الطاس القديم «الحفرة» وسط الحي المحمدي، بحضور اسماء وازنة في رياضة الفن النبيل، من ابناء الحي المحمدي والبرنوصي وسيدي مومن، منها الحاج حرفي الغزواني الذي ساهم في إنجاب ابطال كبار في الملاكمة، آخرهم محمد الربيعي، والمدرب الحاج نفيل بوشعيب الذي تسلم المشعل بعد افتتاح هذه القاعة من طرف الاب الروحي للطاس الراحل العربي الزاولي سنة 1972 الحاج بوشعيب ساهم هو الاخر في صنع ابطال وأسماء وقعت على حضور قوي في المحافل الوطنية والقارية والعربية والدولية، منها ابنه نفيل هشام، ليتسلم بعد ذلك المسؤولية لابناء كاريان سانطرال البطل والمدرب والمسير مصطفى الكندالي، الرئيس السابق لعصبة الشاوية »أ « الملاكمة والنائب السابق لرئيس الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، والذي ساهم هو الاخر في إنجاب أبطال وأسماء وازنة شقت طريقها بثبات، وكانت حاضرة في كل الملتقيات القارية والعالمية. نادي الاتحاد البيضاوي أطر مجموعة من الاسماء، كرحمون المقيم حاليا بالمهجر، ومحمد محبوب، خالد حبور، تاكناوتي، نبيل الزوبير، سلكي عبد اللطيف شلوخ حقاوي علي، المعزاوي، الفنان عبد الخالق فهيد، الذي اختار بعد ذلك طريقه نحو الفن وآخرون. للاشارة، فإن اعادة قاعة جلبة الملاكمة لنادي الاتحاد البيضاوي وتهيئتها كان على حساب المكتب المسير للنادي دون اية إعانات من أية جهة، كما حضرت الحفل أسماء إعلامية وفنية كالفنان محمد عاطر وعبد الخالق فهيد، والسيد أحمد ابريجة صديق الرياضيين والذي أكد في تدخله على أنه لدى المسؤولين الجماعيين والمنتخبين مسؤولية وتقصير في حق مثل هذه الأندية التي تتطلب الدعم والمساندة لها ولأبطالها الذين يساهمون في رفع راية الوطن خفاقة في مجموعة من المحافل العربية والقارية والدولية. وفي الختام تم تكريم كل من المدرب بوشعيب نفيل ومحمد محبوب وبعض الاسماء الرياضية من طرف النادي المنظم الطاس، كما تم توزيع أقمصة وبدل رياضية لعناصر النادي، والتي وهبها أحد الاشخاص الذي طلب عدم ذكر اسمه مساندة ودعما له لنادي الاتحاد البيضاوي.