أقامت جمعية نجوم الملاكمة المغربية حفلا تكريميا على شرف الأبطال الأولمبيين، الذين تركوا بصمات على صرح الملاكمة المغربية خلال سنوات 1960 - 1964 - 1968 و1972 خلال الألعاب الأولمبية بكل من روما وطوكيو وميونيخ والمكسيك، وذلك بمقاطعة سيدي مومن مساء الجمعة الماضية بحضور فعاليات رياضية من أسرة الملاكمة حجت من العديد من مدن المملكة لأجل حضور هذا الحفل الذي اعتبر بمثابة لقاء كبير للملاكمين المغاربة الكبار الذين ساهموا في رفع راية الغرب خفاقة في المحافل الدولية والقارية والعربية. وقد افتتح الحفل بكلمة السيد المحجوبي محمد رئيس جمعية نجوم قدماء الملاكمة المغربية، موضحا أن أهداف هذا التكريم هو نوع من الالتفاتة لهؤلاء الأبطال المنسيين والمنتمين لأسر فقيرة، وبات على كل من يهمه الأمر تقديم ما يمكن إعطاؤه اعترافا بحضورهم وتحقيقهم نتائج إيجابية وفوزهم بالميداليات إلى جانب أبطال ملاكمين عالميين. وقد غابت مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين عن الحفل والمشاركة في هذا التكريم بعدما أعطى السيد بلخياط وعدا بالحضور والمساهمة إلى جانب الجامعة التي حضر فقط أحد أعضائها الذي اكتفى بكلمة شكر لجمعية نجوم الملاكمة المغربية على هذه الالتفاتة . وقد سلم تذكار ومبلغ مالي يصل إلى 1500,00 درهم (شيك) لكل الأبطال المنسيين وشهادة تقديرية وذلك لكل من أحد بورزة، لحسن أحيدوس، فلجة فاتح، عزيز طاهر، بوجمعة حلماني، محمد سرور، محمد بوشعرة، علي أعبو، لحسن مغفور. كما تم تكريم أسماء المسيرين السابقين كالحاج حميد العيساوي رئيس الجامعة الملكية للملاكمة السابق والدكتور بن كيران السعيد الذي أخذ المشعل بعد وفاة الرئيس السابق الحاج بليوط بوشنتوف، الطيبي وهبي العنصر الفعال في جميع المحافل الدولية والقارية والوطنية، العربي هواط المربي والمدير التقني السابق والذي كان وراء بروز العديد من نجوم الملاكمة، مصطفى كندالي بطل سابق ومسير ورئيس سابق لعصبة الدارالبيضاء - الشاوية ورئيس فريق الطاس للعبة ومدرب للعديد من الأبطال الأولمبيين.