قرارات حاسمة، ستعرفها الجامعة الملكية المغربية لرياضة تنس الطاولة يومه الإثنين،وذلك بعد اللقاء الذي سيتم بمقر وزارة الشباب والرياضة بين مدير الرياضات، ورئيس الجامعة حجي منقد، الذي وجد نفسه خلال الأسبوع الماضي مجبرا على تأجيل أشغال الجمع العام الذي كان ستحتضنه قاعة المركب الثقافي المهدي بن بركة بالرباط يوم الأربعاء، وذلك تنفيذا لمراسلة من مديرية الرياضات، بالرغم من حضور العديد من الأندية. وفي ندوة صحفية، عقدها رئيس الجامعة، أوضح بأن هناك بعض المحسوبين على الجامعة يحاولون وبكل الوسائل النيل من النجاحات التي حققتها الجامعة الملكية المغربية لتنس الطاولة ،خاصة بعد إحتضان المغرب لبطولة العالم والتي عرفت نجاحا كبيرا بالرغم من الإكراهات المالية ،والتي خلفت عجزا بلغ أكثر من مليون ونصف مليون درهم، كما لم يفت حجي منقد أن يشيد بالدور الذي قام به مجلس المدينة بمدينة الرباط، في شخص الرئيس فتج الله ولعلو الذي سخر إمكانات لوجيستيكية مهمة من أجل إنجاح بطولة العالم لتنس الطاولة التي احتضنها المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.منقد، أوضح بأن هناك عدة رسائل كان توصل بها الإتحاد الدولي لتنس الطاولة تشكك في قدرات الجامعة على تنظيم بطولة العالم، كما عرج على المحطات التي عرفت الكثير من المشاكل ومنها محطة مدينة بني ملال. حجي منقد أضاف بأنه امتثل لقرار مديرية الرياضات وسار عكس الأندية الحاضرة،والتي كانت تطالب بعقد الجمع العام، لأن كل الترتيبات كانت وضعت من أجل أن يتم إنتخاب رئيس جديد.وفي هذا الصدد أكد حجي منقد أنه ليس متمسكا بالرئاسة،وأن الجمع العام سيكون صاحب القرار، وقراراته ستكون نافدة على الجميع. مقابل هذا الرأي هناك رأي يصر على عقد الجمع العام بعد 15 يوما، وهو القرار الذي تبنته الأندية التي حضرت، الشيء الذي سيجعل رياضة تنس الطاولة تعيش مدا وجزرا كبيرين، تحدد مستوياتهما وتأثيرهما. نتائج اللقاء الذي سيتم بين حجي منقد وبنزروال مدير الرياضات.