بعد سلسلة من النتائج الايجابية، أربع انتصارات و ثلاث تعادلات، تتوقف عجلة المغرب الفاسي بملعب الشهود بالرباط، برسم الدورة الثامنة أمام النادي القنيطري. هزيمة لها ما يبررها حيث غاب عن فريق العاصمة العلمية خمسة لاعبين لأسباب مختلفة ،حيث غاب كل من دجدجي،كوفي ويانكي، بالإضافة إلى عماد أحموت و محمد مروان. انطلقت العناصر الفاسية منذ انطلاق المباراة، للضغط على حامل الكرة و عدم السماح لفريق الخصم ببناء العمليات. هذه الخطة جعلت الكرة طيلة عشرين دقيقة تلعب في وسط الميدان، لكن وعكس مجريات اللعب، المدافع الصلب رشيد بريكل في محاولة لإبعاد الكرة يسكنها عن طريق الخطأ في شباك حارس مرمى فريقه. هذا الهدف جعل العناصر الفاسية ترد عليه في اقرب وقت لم يتعد دقيقتين، حيث تمكن حلحول من تعديل الكفة وكان في استطاعة الماص تسجيل الهدف الثاني في الوقت الذي أصبح التكناوتي وجها لوجه أمام الحارس القنيطري، لكن محاولته تضيع .لتتحول الفرصة لممثل سبو، وعن طريق الخطأ في التغطية، يتمكن الكاك من تسجيل الهدف الثاني في آخر دقائق الشوط الأول لينتهي بالامتياز للفريق القنيطري 2مقابل 1. مع بداية الشوط الثاني، ورغم التغييرات التي قام بها المدرب طارق السكيتوي إضافة للضغط الكبير الذي خلقه فريق المغرب الفاسي، كانت هناك استماتة كبيرة للفريق القنيطري الذي دافع عن نتيجة الفوز. وقد كان في إمكان المغرب الفاسي تعديل الكفة في مناسبتين إلا أن الحكم وأمام استغراب الجميع إما يعلن عن خطا أو حالة تسلل. لينتهي اللقاء بأول هزيمة للمغرب الفاسي في البطولة وأول انتصار للكاك. عقل نهاية اللقاء صرح مدرب المغرب الفاسي طارق السكيتوي بأنه يتحمل لوحده هزيمة هذا اللقاء من جراء اختياراته و إبعاد بعض العناصر في هذا اللقاء. و أضاف أن الهزيمة ليست نهاية العالم و البطولة في بدايتها و الفريق سيعمل في المستقبل على استرجاع المرتبة الأولى أن شاء لله . من جهته، صرح المدرب المساعد البوساتي للنادي القنيطري: «لقد لعبنا أمام فريق منظم يتقن كرة القدم وخلق العديد من الفرص، وكان في إمكانه الفوز لولا عزيمة شبان النادي القنيطري اللذين حققوا الفوز ودافعوا عنه طيلة الشوط الثاني. نتمنى أن تكون الانطلاقة لفريق الكاك».