جدد المكتب المسير للمغرب الفاسي، عقب اجتماع الرئيس أحمد المرنيسي ونائبه والناطق الرسمي خالد بنوحود وأمين المال نوفل الدويب، العقد مع الإطار الوطني طارق السكيتوي. وقال المرنيسي إن تمديد التعاقد مع المدرب جاء عن قناعة كبيرة، لما حققه هذا الإطار للمغرب الفاسي، حيث فاز بكأس العرش وتمكن من تمثيل المغرب الفاسي بمستوى جيد في تصفيات كأس الاتحاد الإفريقي، كما نافس حتى آخر دورة من أجل تحقيق الصعود. مضيفا أنه، ورغم تواجد معارضة شديدة داخل المكتب، «فإن قناعتي كانت كبيرة بكفاءات هذا المدرب، الشيء الذي جعلني أتحمل المسؤولية وأجدد العقد مع ابن الفريق والمدينة طارق السكيتوي لمدة سنة قابلة للتجديد، مع تحديد الأهداف المتجلية بطبيعة الحال في الصعود.» وأضاف المرنيسي أن الفريق سيكون مركزا بالدرجة الكبرى على البطولة، و»بالتالي سيكون الرهان الوحيد هو تحقيق الصعود والعودة لمكاننا الطبيعي بالبطولة الاحترافية». كما شدد الرئيس أحمد المرنيسي على التكوين والاهتمام بأبناء الفريق، ومنحهم الأسبقية داخل الماص. ومن جهته، اعتبر المدرب طارق السكيتوي أنه بعد تجديد العقد مع ناديه المغرب الفاسي، الذي يعتبره أسرته الثانية، والذي فتح له أبواب الاحتراف، سيسخر كافة إمكانياته من أجل رد الجميل، وبالتالي تحقيق الوعد، الذي على عاتقه المتجلي في تحقيق الصعود، خاصة وأنه مؤمن بالمجموعة التي تلعب معه، والتي حقق رفقتها لقب الكأس. وفي سياق متصل، يواصل فريق المغرب الفاسي تداريبه بفاس خلال الأسبوع الجاري، قبل أن يحسم المدرب في لائحته النهائية، والتي سيعتمدها المدرب للدخول في معسكر مغلق لمدة 12 يوما بمدينة إيفران. وسيجري المغرب الفاسي من خلاله 8 مقابلات حبية.