جوابا عن أسئلة الأغلبية والمعارضة بمجلسي النواب والمستشارين
جوابا عن أسئلة تقدمت بها فرق الأغلبية والمعارضة، أول أمس الثلاثاء بمجلسي النواب والمستشارين، حول الاستعدادات الجارية لاستقبال مغاربة العالم واستراتيجية الحكومة في إنجاح عملية عبور 2017، قال عبد الكريم بعتيق، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، إن لجنة، تحت إشراف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وضعت اللمسات الأخيرة على عملية استقبال مغاربة العالم في أفضل الظروف. وكشف عبد الكريم بنعتيق، خلال جلستي الأسئلة الشفوية في مجلس النواب والمستشارين تباعا، عن أرقام أولية حول عملية عبور المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج، وأكد أن عدد أفراد الجالية المغربية الذين توافدوا على المملكة عبر مختلف نقط العبور، وصل منذ انطلاق عملية "مرحبا 2017، إلى نحو 425 ألف شخص. وأوضح بنعتيق في معرض جوابه عن ثلاثة أسئلة تجمعها وحدة الموضوع، حول الإجراءات والاستعدادات الجارية لاستقبال مغاربة العالم، تقدم بها كل من فريق العدالة والتنمية والفريق الاشتراكي وفريق الأصالة والمعاصرة بمجلسي النواب والمستشارين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعي، أنه تم أيضا في إطار هذه العملية، التي انطلقت في 5 يونيو المنصرم، عبور ما يزيد عن 40 ألف سيارة، علاوة على تعبئة 27 باخرة تقدر طاقتها الاستيعابية بنحو 40 ألف شخص و 15 ألف سيارة. وفي السياق نفسه، يضيف الوزير، عبأت مؤسسة محمد الخامس للتضامن 122 طبيبا و 140 ممرضا و 47 سيارة إسعاف، مشددا على أن عملية العبور بالمغرب تعد، على مدى 15 سنة المنصرمة، من التجارب الناجحة على الصعيد الإقليمي، لاسيما على ضوء الإجراءات الحكومية ذات الصلة والإمكانيات التقنية واللوجيستيكية والتسهيلات المتاحة لمغاربة الخارج سواء بالموانئ أو المطارات أو نقط العبور. كما ثمن بنعتيق في هذا الصدد، جهود مختلف القطاعات المعنية بهذه العملية، لاسيما اللجنة الحكومية التي يترأسها رئيس الحكومة، ومؤسسة محمد الخامس للتضامن ووزارة الداخلية، لافتا أيضا إلى التنسيق الجيد مع الجانب الإسباني لتسهيل عمليات العبور برا وبحرا وجوا. وأكد الوزير تفاعلا مع أسئلة النواب والمستشارين التي أبدت حرصها على معرفة استعدادات الحكومة لاستقبال مغاربة العالم، بأن عدد الوافدين منذ انطلاق العملية يوم 5 يونيو الماضي إلى غاية 2 يوليوز الجاري، قد بلغ 424.966 شخصا، بزيادة حوالي 7 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، ودخول 48.068 عربة بزيادة 7,5 في المئة، مؤكدا في هذا الصدد أن عدد أفراد الجالية الذين عادوا إلى أرض الوطن، إلى حدود يوم الأحد 2/7/2017 ، بلغ 440 ألفا، إلى جانب 48 ألف سيارة، بارتفاع أربعة في المئة مقارنة مع السنة الماضية. وأن هناك 27 باخرة توفر 10 رحلات على مستوى 10 خطوط بحرية، مقابل تخصيص باخرة واحدة للحالات القصوى. وتنقل هذه البواخر حوالي 40 ألف مهاجر مغربي كل يوم، إلى جانب 14 ألفا و700 سيارة، فيما وصل عدد الرحلات الجوية إلى 1224 رحلة في هذه المرحلة من السنة التي تشهد إضافة خطوط جوية استثنائية، مثل الخطوط المضافة إلى رحلات مطارات الناظور وأكادير والحسيمة وفاس، وطمأن بنعتيق، نواب الأمة في الغرفتين، بإعلانه أن عملية عبور مغاربة المهجر من مختلف مناطق العالم إلى أرض الوطن تمر في ظروف عادية، مبرزا أن هناك 27 باخرة توفر 10 رحلات على مستوى 10 خطوط بحرية، مقابل تخصيص باخرة واحدة للحالات القصوى. وتنقل هذه البواخر حوالي 40 ألف مهاجر مغربي كل يوم، إلى جانب 14 ألفا و700 سيارة. فيما وصل عدد الرحلات الجوية إلى 1224 رحلة في هذه المرحلة من السنة التي تشهد إضافة خطوط جوية استثنائية، مثل الخطوط المضافة إلى رحلات مطارات الناظور وأكادير والحسيمة وفاس، وردا على ارتفاع أثمنه التذاكر قال بنعتيق إن عملية ارتفاع التذاكر الخاصة بالطائرات تعود إلى عدد المهاجرين القادمين إلى أرض الوطن وإلى وجود رحلات يومية من وإلى دول المهجر، وأن التمسك بعدم خفض عدد الرحلات يحول دون خفض الأثمنة، في الوقت الذي تعرف فيه تذاكر البواخر التي تربط المغرب بعدد من دول العالم انخفاضا هو الأول من نوعه منذ 15 سنة، كما لاحظنا ذلك السنة الماضية. وعن ظروف مرور «عملية مرحبا» خلال السنة الماضية، سجل الوزير أن الأمور مرت في جو جيد، دون إغفال الحديث عن المشاكل التي تعرفها هذه العملية. وردا عن سؤال حول الآليات الحكومية التي بإمكانها تشجيع مغاربة العالم على الاستثمار، قال الوزير المكلف بمغاربة العالم إن هناك عددا من الإجراءات التي تذهب في هذا الاتجاه، من بينها صندوق دعم الاستثمار الخاص بالمغاربة المقيمين بالخارج، الذي بإمكانه مساعدة حاملي المشاريع في حدود 5 ملايين درهم بدعم قيمته 10 في المئة من إجمالي قيمة المشروع، شريطة أن يجلب المستثمر 25 في المئة من العملة الصعبة، مبرزا أن الوزارة دخلت في تنسيق مع كل من فرنسا وبلجيكا للتوصل إلى اتفاقات بشأن دعم عشرات المشاريع.