قالت مجموعة اتصالات المغرب إن مبيعاتها خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت 14.564 مليون درهم مقابل 14.468 مليون في الفترة نفسها من عام 2013 أي بتحسن في رقم المعاملات ناهزت نسبته 1.3 في المائة. وأكدت المجموعة أن نتائجها المالية عادت الى الانتعاش خلال الستة أشهر الماضية.. وحققت أنشطة الهاتف الثابت والإنترنت في المغرب حجم مبيعات وصل الى 3912 مليون درهم في النصف الأول من عام 2014 بزيادة 5.5% على اساس سنوى. ويرجع ذلك أساسا إلى نجاح العروض التجارية التي طرحتها المجموعة في هذا الصنف من الاتصالات . غير أن نمو مبيعات اتصالات المغرب لم ينعكس بشكل مباشر على أرباحها نصف السنوية التي تراجعت بمعدل 12.7 في المائة لتستقر قيمتها في حدود 3.07 مليار درهم بدل 3.52 مليار درهم متم النصف الأول من سنة 2013 . ويعزى ذلك بالأساس الى استمرار المنحى التنازلي لأسعار المكالمات وهو ما تسبب من 3 سنوات في تقهقر الأرباح التي تحققها الشركة. وتميزت نتائج النصف الأول من العام الجاري بتراجع مبيعات المجموعة في المغرب بنسبة 2.4 في المائة والتي لم تتجاوز 10.65 مليار درهم مقارنة مع 10.9 مليار درهم سنة قبل ذلك، وتعزى أسباب هذا التراجع، إلى انخفاض معاملات أنشطة الهاتف المحمول بنسبة قاربت 4.2 في المائة إلى 7.7 مليار درهم عوض 8.08 مليار درهم سنة قبل ذلك، وذلك رغم ارتفاع حظيرة هذا الأخير بنسبة قاربت 0.6 في المائة إلى 18.16 مليون مشترك. وأعرب أحيزون عن ثقته في مواصلة رفع مستوى أداء الفروع التابعة ل»اتصالات المغرب» في افريقيا جنوب الصحراء بعد استحواذها على فروع مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) بقيمة 650 مليون دولار، في إطار صفقة شاملة ضمت تفويت ملكية أغلبية أسهم المجموعة من المغربية من «فيفاندي» الفرنسية إلى المجموعة الإماراتية، في أكبر صفقة يشهدها قطاع الاتصالات في أفريقيا هذا العام. وعزا أحيزون تحسن النتائج إلى النمو القوي لأنشطة المجموعة على الصعيد الدولي، والتي زادت بنسبة قاربت 10.9 في المائة، وعودة متدرجة للنمو إلى أنشطة المجموعة في المغرب، والتي سجلت تراجعا ناهزت نسبته 2.4 في المائة.