بعد الدارالبيضاء وطنجة ومراكش، ستحتضن مدينة أكادير،أيام 16 و17 و18 نونبر2017،المنتدى الاقتصادي المغربي الخليجي في نسخته الرابعة،بهدف إعطاء الانطلاقة الفعلية والحقيقية للاستثمارات العربية الخليجية بالمغرب وبجهة سوس ماسة ، وتعزيزعلاقات التعاون الاستثماري والتجاري بين الخليج والمملكة المغربية وفي هذا الإطار استقبلت السيدة والي جهة سوس ماسة،وعامل عمالة أكادير إداوتنان يوم الجمعة 21 أبريل 2017،وفد الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي،يتكون من الأمين العام لإتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي،المديرالعام لغرفة قطر. ونائب رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي،مدير إدارة العلاقات الخارجية باتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي،رئيس شركة العنود لتنظيم المعارض والمؤتمرات،ورئيس مجموعة شركات جويك للعلاقات العامة . وتأتي زيارة الوفد الخليجي لمدينة أكادير من أجل التحضير للمنتدى الاقتصادي الخليجي المغربي في نسخته الرابعة والتشاور حول تدابير وإجراءات تنظيم ملتقى الاستثمار الخليجي المغربي المرتقب بمدينة أكادير. كما سيمكن هذا اللقاء،و بعد الاتصالات المثمرة التي جمعت عدة فاعلين اقتصاديين محليين بممثلي رجال الأعمال بدول الخليج العربي من التعرف عن قرب على فرص الاستثمارالجهة،خاصة وأنه كما جاء في كلمة السيدة الوالي سيكون المنتدى خطوة مهمة لتوزيع أمثل للاستثمارات الخليجية بالمغرب . وذلك من خلال التعريف بالمؤهلات الاقتصادية لبلدنا وجهتنا وإبراز المشاريع القابلة للاستثمار بها قصد الشروع في دراستها وتفعيلها في المستقبل القريب. مذكرة أن هذه الجهة ترتبط في أنشطتها الاقتصادية بالأسواق الخارجية،فيما يتعلق أساسا بالمنتجات الفلاحية والبحرية والصناعية والمعدنية وكذا التقليدية التي تنتجها الجهة،والتي تكون موجهة في أغلبها للتصدير،زيادة على النشاط السياحي المتنوع بالجهة . ومن جهته، أكد الأمين العام لإتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، بأن مناخ الأعمال بالمملكة المغربية وبالجهة يعتبرمحفزا جدا للاستثمار ،حسب تصنيف البنك الدولي،وهذا ما يتيح فرص النجاح للرأس مال العام والخاص مع ما يستلزم ذلك من المواكبة الدائمة و المساعدة التقنية. وخلص اللقاء المغربي الخليجي إلى تشكيل لجنتين،الأولى مكونة من عناصر يمثلون الوفد الخليجي، وأخرى من ممثلي عدة قطاعات خارجية بجهة سوس ماسة تتولى التحضير للمؤتمر الرابع المقبل. كما تم من خلاله تحديد معالم برنامج المنتدى الاقتصادي المغربي الخليجي،وذلك بالاتفاق على مناقشة مجموعة من القضايا من أبرزها الاهتمام بالعنصر البشري، وتأهيل التعليم وتشجيع الابتكار وتأهيل الخدمات الصحية وتشجيع المقاولة الشبابية و تبسيط و شفافية المساطر الإدارية للاستثمار وأخيرا تشجيع الشراكة بين القطاع العام والخاص . الأمن الغذائي،تنويع المنتوج السياحي لأكادير،وذلك بتشجيع السياحة العائلية وسياحة الأعمال والرياضية والسياحة البيئية وأخيرا تطويرالبنيات التحتية( السكك الحديدية بدول الخليج العربي).