على غرار دورة 2016 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب التي سجلت رقما قياسيا في عدد الزوار الوافدين الذين قدر عددهم بمليون زائر ، وهو الرقم الذي تجاوز الأهداف المسطرة (850 ألف زائر)، من المنتظر أن تستقطب الدورة الحالية من الملتقى عددا مماثلا من الزوار. ويتوقع المنظمون استقطاب هذه التظاهرة، التي تعتبر حدثا احتفاليا وشعبيا «ملك قلوب المغاربة»، مليون زائر سيحجون إلى الملتقى المنظم على مساحة 170 ألف متر مربع، منها 90 ألف متر مربع مغطاة، بمشاركة 1230 عارضا (910 عارض وطني و320 عارضا أجنبيا) من 66 بلدا، لاكتشاف مختلف أوجه الفلاحة المغربية والدولية. وطيلة ستة أيام (18-23 أبريل الجاري)، يقترح الملتقى على زواره المغاربة والأجانب نافذة يطلون من خلالها على الفضاء القروي والمنتجات المحلية للمغرب، كما يثمن المنتجات والتقاليد عبر فضاءات «الذواقة». وبدورها تستقطب مباريات الحيوانات التي دأبت دورات الملتقى على تنظيمها، عددا كبيرا من الجمهور، على الخصوص الشباب الذين يستهويهم هذا النشاط المرح والجذاب. ويحفل برنامج الدورة الحالية بالأنشطة، تتمثل بالخصوص في عقد ندوات ومنتديات وإطلاق نقاشات حول الموضوع المحوري لهذه السنة «النشاط التجاري الزراعي وسلاسل القيمة الفلاحية المستدامة»، إلى جانب التوقيع على العديد من الاتفاقيات وتنظيم مسابقات تهم بالخصوص جودة المنتجات المعروضة. وحسب معطيات لمندوبية المعرض ، فإن دورة 2015 عرفت مشاركة 1090 عارضا يمثلون 59 بلدا . أما عدد الزوار فقد فاق 817 ألف زائر لمختلف أروقة المعرض الذي امتد على مساحة 172 الف متر مربع ، من بينها 80 الف متر مربع مغطاة. وافتتحت، أو أمس الثلاثاء بصهريج السواني بمكناس، الدورة ال12 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، الذي يعد منصة للتبادل الاقتصادي وفضاء للتفكير المستقبلي، تستجيب لانتظارات المهنيين وباقي المتدخلين والفاعلين في القطاع.